الكنيسة في مصر تضع حجر أساس لمستشفى وتفتتح أكاديميّة طبّيّة
وبعدها افتتح البابا أكاديميّة "كيمي" الطّبّيّة، ووقّع ورئيس كلّيّة الجرّاحين الملكيّة البريطانيّة البروفيسور ديريك ألديرسونبروتوكول تعاون بين أكاديميّة كيمي الطّبّيّة وكلّيّة الجرّاحين الملكيّة البريطانيّة.
وفي كلمته، أعرب تواضروس الثّاني عن فرحه بـ"كيمي"، وهي كلمة قبطيّة وتعني "مصر،مشيرًا بحسب "المتحدّث الرّسميّ بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة" إلى أنّ هذا اليوم هو يوم فرح لأنّه بداية لمشروع جديد وإضافة جديدة للخدمات الّتي تقدّمها الكنيسة، وهو يوم الحبّ لأنّ المصريّين يحتفلون فيه بعيد الحبّ، موضحًا أنّ الأكاديميّة تعتبر رابطًا قويًّا بين مصر وإنجلترا وستكون إضافة كبيرة في المجال الطّبّيّ، مشيرًا في هذا السّياق إلى تحلّي الكنيسة بدورين أساسيّين: "دور روحيّ يتمثّل بمساعدة النّاس ليعيشوا حياة جيّدة تهيّئهم للحياة الأبديّة؛ ودور اجتماعيّ تساعد فيه المواطنين وتغطّي احتياجاتهم الصّحّيّة".