أوروبا
08 آب 2017, 05:00

الكنيسة الكلدانيّة تجمع أبناءها رغم المسافات وجرح الوطن في الصّميم

شمس مدينة شتوتغارت الألمانيّة وعلى قلّة إطلالاتها استقبلت بحرارتها شبيبة الكنيسة الكلدانيّة المنتشرين في عدد من الدّول الأوروبّيّة وبعثت الدّفء في لقائهم الثّالث الّذي يحمل عنوان "تعاليا وانظرا".

 

بعد الوصول واستلام الغرف والتّعرّف على دير اونترمارشتال لراهبات المحبّة دخل الشّبّان والشّابّات برفقة كهنتهم والأساقفة المشاركين والبطريرك لويس ساكو إلى كنيسة الدّير على وقع نشيد اللّقاء الّذي يُستهلّ بكلام موجّه من الرّبّ "مهما تكون وكيفما تكون فأنا معكَ على الدّوام".

بداية تحدّث باسم اللّجنة المنظّمة الأب سيزار صليوا شارحًا بعض الأمور اللّجوستيّة تاركًا لكلّ رعيّة من حيث أتت إعطاء نبذة عن أبرز نشاطاتها خلال السّنة.

وفي دردشة مع المعاون البطريركيّ المطران باسل يلدو، أكّد أنّ قدوم البطريرك يعطي الدّعم والتّشجيع للشّبّان، معتبرًا اللّقاء محطّة للتّعارف بين الشّبيبة ومشاركة همومهم والتّحدّيات الّتي يواجهونها في مجتمعاتهم من حيث أتوا، مؤكّدًا في الوقت ذاته على اهتمام الشّبيبة وكهنتهم بالحفاظ على التّراث حيًّا بين العائلات العراقيّة ويكون الطّقس الكنسيّ الكلدانيّ محور اهتماماتهم لأنّه ركيزة هويّتهم.

من ناحية أخرى لفت المطران يلدو إلى أنّ الشّبيبة وفي رعاياهم يحيون السّهرات الإنجيليّة ولقاءات الصّلاة والمسيرات كلّما رأوا أنّ أزمة ما تطال الشّرق الأوسط معربين بذلك عن تعاطفهم ومحبّتهم لبلدهم الأمّ.