الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة تختتم سينودسها وتصدر بيانًا
"1- أطلع غبطة البطريرك إبراهيم إسحق آباء السّينودس على ما تمَّ تداوله في سينودس الأساقفة بروما، والخاصّ بموضوع حياة وخدمة الشّباب في الكنيسة. وأوضح غبطته أنّ الكنيسة الكاثوليكيّة كلّها تتطلّع إلى الشّباب لأنّهم الحاضر والمستقبل. لذلك قرّر الآباء تخصيص العام 2019 لخدمة الشّباب على كلّ الأصعدة، من أجل تنشئة شباب فخور بإيمانه وفخور بوطنه الحبيب.
2- قدّم نيافة الأنبا يوسف أبو الخير طلبًا بتخلّيه عن مهامه كمطران لكرسيّ سوهاج لبلوغه السّنّ القانونيّة (قانون رقم 210 من مجموعة قوانين الكنائس الشّرقيّة). وشكر نيافته الرّبّ على كلّ نعمه عليه خلال فترة أسقفيّته وخدمته لأبرشيّة سوهاج. وقد قبل آباء السّينودس طلبه وعبّروا عن جزيل الشّكر لنيافته وأثنوا على خدمته المباركة للكنيسة.
3- قام غبطة البطريرك إبراهيم إسحق بتعيين نيافة الأنبا يوسف أبو الخير مدبّرًا بطريركيًّا لكرسيّ أبرشيّة سوهاج الشّاغر، وذلك لحين تنصيب أسقف للأبرشيّة.
4- حرصت الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة، من قَبل على منح فرص متكرّرة للسّيّد/ سامي توفيق أمين قلادة (الأب مينا توفيق سابقًا) للرّجوع إلى حضن الكنيسة، لكنّه واصل بالقول والفعل انفصاله عن إيمان الكنيسة الكاثوليكيّة وسلطتها، لذلك قرّرت الكنيسة ما يلي:
أوّلاً: ردّه إلى الحالة العلمانيّة.
ثانيًا: إعلان عدم انتمائه إلى الكنيسة الكاثوليكيّة.
ثالثًا: نشر هذا القرار في موقع الكنيسة الرّسميّ والمجلّات الكنسيّة، ويبلّغ إلى كافة الجهات المعنيّة.
5- تدارس الآباء بعض الموضوعات الرّاعويّة المُلحّة في الأبرشيّات في الوقت الحاليّ. وتوصّل الآباء، إلى تكوين رؤى واضحة لهذه الموضوعات وإيجاد الحلول المفيدة لها، والّتي من شأنها أن تساهم في نموّ كافّة المؤمنين وتمنحهم البركة.
6- يواصل آباء السّينودس صلواتهم لأبنائهم الكهنة والمؤمنين في الكنيسة الكاثوليكيّة في مصر والمهجر، ويهنئونهم بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، ويمنحونهم البركة الرّسوليّة طالبين لهم كلّ القوّة والمعونة والثّبات في عمل الرّوح القدس.
كما وشكر الآباء الرّبّ على نعمة وجود الرّهبان والرّاهبات في الكنيسة، وما يقومون به من خدمات جليلة للكنيسة والمجتمع. وقد صلّى الآباء الأساقفة طالبين من الرّبّ الحكمة والنّور لكلّ الرّهبانيّات الّتي هي بصدد انتخاب قياداتها الرّهبانيّة في هذه الأوقات، لكي يواصلوا خدمتهم المباركة للجميع.
7- صلّى آباء السّينودس من أجل مصرنا الحبيبة وقيادتها السّياسيّة، فخامة الرّئيس عبد الفتّاح السّيسي وكافّة معاونيه، لكي يعطيهم الله تعالى القوّة والقدرة على مواصلة جهود التّنمية في كل ربوع البلاد، وكذلك الحفاظ على أمنها واستقرارها، لتبقى مصرنا الحبيبة بلد الأمن والتّنمية، وبلد الاعتدال الدّينيّ والفكريّ لتكون، كما كانت دائمًا، منارة لكلّ الشّعوب. ويتقدّم الآباء بخالص التّهاني لكلّ القيادات الوطنيّة بمناسبة اقتراب حلول العام الميلاديّ الجديد".