مصر
27 كانون الثاني 2018, 07:35

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الأنبا يوساب الأبح

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الأنبا يوساب الأبح، أسقف جرجا وأخميم، الذي عاش قبل منتصف القرن الثامن عشر وحتى الربع الأول من القرن التاسع عشر، وعاصر فترة الصراعات بين المماليك والأتراك، كما عاصر الحملة الفرنسية على مصر، ويُعتبر أحد علماء الكنيسة اللاهوتيين.


ولد ببلدة النخيلة من أبوين غنيين محبين للفقراء، ولما بلغ من العمر 25 عاما أراد والداه أن يزوجه فلم يقبل، ولميله إلى الحياة الرهبانية قصد عزبة دير القديس أنطونيوس ببلدة بوش.

وأقام هناك مدة ظهر فيها تواضعه وتقواه، الأمر الذي جعل رئيس الدير يوافق على إرساله إلى الدير.

ولما وصل استقبله الرهبان فرحين نظرا لما سمعوه عنه من الفضيلة التي تحلي بها، وعن كثرة بحثه وتأملاته في الأسفار المقدسة، ولما وصل خبره إلى الأب البطريرك الانبا يوحنا السابع بعد المائة، استدعاه وأبقاه لديه، وإذ تحقق ما كان يسمعه عنه من التقوى والعلم، دعا الأباء الأساقفة وتشاور معهم علي إقامته أسقفا علي كرسي جرجا.

ولما وصل إلى مقر كرسيه، وجد شعبه وقد اختلط به الهراطقة، فسعي في لم شمله، وبني له كنيسة واجتهد في تعليمه، ورد الضالين،
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الأنبا يوساب الأبح، أسقف جرجا وأخميم، الذي عاش قبل منتصف القرن الثامن عشر وحتى الربع الأول من القرن التاسع عشر، وعاصر فترة الصراعات بين المماليك والأتراك، كما عاصر الحملة الفرنسية على مصر، ويُعتبر أحد علماء الكنيسة اللاهوتيين.

ولد ببلدة النخيلة من أبوين غنيين محبين للفقراء، ولما بلغ من العمر 25 عاما أراد والداه أن يزوجه فلم يقبل، ولميله إلى الحياة الرهبانية قصد عزبة دير القديس أنطونيوس ببلدة بوش.

وأقام هناك مدة ظهر فيها تواضعه وتقواه، الأمر الذي جعل رئيس الدير يوافق على إرساله إلى الدير.

ولما وصل استقبله الرهبان فرحين نظرا لما سمعوه عنه من الفضيلة التي تحلي بها، وعن كثرة بحثه وتأملاته في الأسفار المقدسة، ولما وصل خبره إلى الأب البطريرك الانبا يوحنا السابع بعد المائة، استدعاه وأبقاه لديه، وإذ تحقق ما كان يسمعه عنه من التقوى والعلم، دعا الأباء الأساقفة وتشاور معهم علي إقامته أسقفا علي كرسي جرجا.

ولما وصل إلى مقر كرسيه، وجد شعبه وقد اختلط به الهراطقة، فسعي في لم شمله، وبني له كنيسة واجتهد في تعليمه، ورد الضالين، وهداية كثيرين من الهراطقة.

ووضع عدة مقالات عن تجسيد السيد المسيح، وفسر كثيرا من المعضلات الدينية، والآيات الكتابية، وحث شعبه علي إبطال العادات المستهجنة، التي كانت تجري أثناء الصلاة في الكنيسة وخارجها، كما أفلح في إبطال المشاجرات والمخاصمات التي كانت تحدث من المعاندين للحق.

وكان رحوما علي الفقراء، ولم يكن يأخذ بالوجوه، ولم يحاب في القضاء، ولم يقبل رشوة.

أما ما كان يتبقى لديه فكان يرسله إلى الأخوة الرهبان بالأديرة، ولم يكن يملك شيئا إلا ما يكسو به جسده، وما يكفي لحاجته، ولم ينطق بغير الحق، ولم يخش بأس حاكم، ورعي شعبه أحسن رعاية.وهداية كثيرين من الهراطقة.

ووضع عدة مقالات عن تجسيد السيد المسيح، وفسر كثيرا من المعضلات الدينية، والآيات الكتابية، وحث شعبه علي إبطال العادات المستهجنة، التي كانت تجري أثناء الصلاة في الكنيسة وخارجها، كما أفلح في إبطال المشاجرات والمخاصمات التي كانت تحدث من المعاندين للحق.

وكان رحوما علي الفقراء، ولم يكن يأخذ بالوجوه، ولم يحاب في القضاء، ولم يقبل رشوة.

أما ما كان يتبقى لديه فكان يرسله إلى الأخوة الرهبان بالأديرة، ولم يكن يملك شيئا إلا ما يكسو به جسده، وما يكفي لحاجته، ولم ينطق بغير الحق، ولم يخش بأس حاكم، ورعي شعبه أحسن رعاية.