الكنيسة الرّوسيّة تقطع علاقاتها مع بطريرك الإسكندريّة للأرثوذكس
وكانت بطريركيّة القسطنطينيّة المسكونيّة قد أصدرت، في ك2/ يناير الماضي، مرسومًا رسميًّا يقضي بإقامة كنيسة أوكرانيّة مستقلّة، ما أنهى أكثر من 300 عام من سيطرة موسكو على الكنائس الأرثوذكسيّة في أوكرانيا، إلّا أنّ ذلك يؤثّر سلبًا على ملايين المؤمنين.
ونتيجة ذلك، ندّدت بطريركيّة موسكو بهذه الخطوة وقطعت العلاقات مع القسطنطينيّة. واتّخذ المجمع المقدّس للكنيسة الرّوسيّة قرارًا يجعل "من المستحيل" ذكر اسم البطريرك ثيودوروس الثّاني في الصّلوات والطّقوس اللّيتورجيّة، وفقًا لما نقلت "الوكالة الوطنيّة للإعلام".
وأكّدت الكنيسة الرّوسيّة أنّ المجمع المقدّس لبطريركيّة الإسكندريّة لم يشارك في القرار، وبالتّالي ستحتفظ موسكو بعلاقات مع كبار رجال الدّين. ومع ذلك، ودائمًا بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام"، قالت إنّها ستغلق مكتبًا تمثيليًّا لبطريركيّة الإسكندريّة في موسكو وإنّ الأبرشيّات الرّوسيّة الأرثوذكسيّة في أفريقيا لم تعد تحت إشرافها بل تحت قيادة البطريرك الرّوسيّ كيريل مباشرة.