الكنائس المارونيّة تفتح أبوابها في إثنين الرّماد، ماذا في التّفاصيل؟
"بعد استطلاع الرّأي بشأن إثنين الرّماد، أنقل إليكم اقتراح الأكثريّة الّذي نتبنّاه.
مع اعتبار التّدابير الاحترازيّة من قبل وزارتي الصّحّة والدّاخليّة، يقيم الكاهن في كنائس الرّعايا والأديار القدّاس مع رتبة تبريك الرّماد مع من حضر من المؤمنين، ويستعمل عيدان القطن (coton tige) لمسح جبين المؤمنين وهو واضع الكمامة كما المؤمنون. ويستعمل هذه العيدان لكلّ شخص بمفرده، وتوضع المستعملة في وعاء لتُحرق.
تحضّر على الطّاولة صينيّة عليها عيدان قطن للاستعمال، ووعاء لإيداع المستعملة للحرق.
تبقى الكنائس مفتوحة لوقت محدّد يتيح للأفراد إمكانيّة زيارتها، ووضع الرّماد المبارك على جبينهم بأيديهم.
نسأل الله أن يقبل توبة المؤمنين ومقاصدهم الصّالحة، وجعل زمن الصّوم مباركًا ومستحقًّا شفاء المصابين بوباء كورونا، وإبادة هذا الوباء.
مع محبّتي وصلاتي."