الكاردينال فيليب برباران من باريس: ما يحدث في سوريا والعراق مؤلم وخطير
وشدّد على أهمية التوأمة التي أقيمت بين ابرشيتي ليون والموصل وهي توأمة شبه كاملة ماديًّا وروحيًا بالاضافة الى ما قامت به الجمعيات الخيرية الفرنسية في تحقيق مشروع مدرسة القدّيس ايريناس متمنيًا أن تزول الغيمة السّوداء عن الشّرق الجريح.
وعن أوضاع المسيحيين في فرنسا قال الكاردينال برباران: "ان الحياة اليوم قد تغيّرت عن الماضي وبرزت تحديات كثيرة وتبدّلت العديد من الأمور لكن وبالرغم من ذلك لا يزال المسيحيون متمسكون بقيمهم الكنسية وذلك من خلال ما تقوم به الكنيسة من اعمال ونشاطات روحية وكنسية تحث خلالها المؤمنين والشبيبة والاطفال على التمسك بالكنيسة".
وفي ما يخص أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين وصف الكاردينال برباران اسبوع الوحدة "كأسبوع القيامة" مؤكدًا أن المسيحيّين في فرنسا يعيشون عائلة واحدة ويدًا وبيد، لافتًا إلى أن أسبوع الوحدة سيزدهر بالنّشاطات واللقاءات المسكونية التي تجمع الكنائس كافة.
وختم بالقول: "علينا ان نصلّي ونعمل دائما من أجل إحلال السّلام كما يدعونا الآب الأقدس البابا فرنسيس لكي يتحقق السّلام الداخلي والخارجي في آن معًا.