الكاردينال غريك زار أبرشيّة أنطلياس المارونيّة، والتّفاصيل؟
وشارك غريك بعدها في لقاء "ما قبل السّينودس" من تنظيم اللّجنة المركزيّة للسّينودس في أبرشيّة أنطلياس المارونيّة، في مسرح مدرسة مار يوسف- قرنة شهوان، بمشاركة الكهنة وأبناء الرّعايا والرّاعويّات في الأبرشيّة. تخلّل اللّقاء عرض للمسيرة السّينودسيّة، وتميّز بالمشاركات الرّوحيّة وبالاختبارات الشّخصيّة والرّعويّة بالإضافة إلى فقرات تسبيح وتراتيل؛ بعدها تليت التّوصيات الّتي نصّت بحسب إعلام الأبرشيّة على:
"- وضع خطّة واضحة ومتماسكة للتّنشئة المستمرّة على السّينودسيّة تستند إلى حاجات أبناء الرّعيّة، لتطال هذه التنشئة الأبعاد التّالية: المشاركة، الإصغاء، التّعبير، الانفتاح، المرافقة، أخذ القرارات معًا، التّمييز، إعادة قراءة الأحداث، وحلّ النّزاعات. تفعيل مبادرات الكنيسة في توعية الشّبيبة وجذب البعيدين والمهمّشين والّذين هم في الغالب الفقراء والمختلفون في الرّأي مع الملتزمين.
- التّفكير باستراتيجيّات رعويّة جديدة تساعد الملتزمين على التّجدّد كما تجذب البعيدين فيكتشفوا جمال العمل معًا.
- التّركيز على معنى وخصائص اللّيتورجيا المارونيّة لتعميق المعرفة بها.
على خادم الرّعيّة أن يصغي ويميّز حاجات أبناء رعيّته وهمومهم ومشاكلهم فيعلن كلمةً نبويّةً تدعو للتّوبة وتزرع الرّجاء.
دعم الكهنة والعمل على تفرّغهم للعمل الرّعويّ ليبقوا قريبين من مؤمني رعاياهم.
- ضرورة تثقيف الكهنة على وسائل التّواصل الاجتماعيّ من قبل أشخاص مختّصين في هذا المجال، لكي يستطيعوا بدورهم توعية الأهل في الرّعيّة لخطورة وأهمّيّة هذه الوسائل ومساعدتهم على مرافقة اولادهم وتربيتهم بالشّكل الصّحيح.
- العمل على تفعيل دور المرأة ومشاركتها في القرارات الكنسيّة على صعيد الرّعيّة والأبرشيّة.
تجدر الإشارة إلى أنّ تقرير الأبرشيّات المارونيّة كلّها يرفع إلى اللّجنة البطريركيّة لصياغة تقرير موحد للكنيسة المارونيّة، يرسل إلى مجمع الأساقفة في روما بعد موافقة السّيّد البطريرك عليه".
إختتم اللّقاء بكلمة من الكاردينال غريك الّذي جاوب على أسئلة بعض الحاضرين.