الفاتيكان
23 شباط 2021, 12:50

الكاردينال سارا يستقيل ويودع نفسه بين يدي الله

تيلي لوميار/ نورسات
قَبِل البابا فرنسيس، السّبت، استقالة الكاردينال الغينيّ روبرت سارا من مهامه كعميد لمجمع العبادة الإلهيّة، بعد بلوغه الخامسة والسّبعين، من دون أن يُعلن عن إسم خلفه بحسب ما نقلت "زينيت".

ولحظة قبول البابا الاستقالة، غرّد سارا على موقع تويتر للتّواصل الاجتماعيّ وكتب: "أنا بين يدي الله. والصّخرة هو يسوع"، مؤكّدًا "سنلتقي بسرعة في روما وخارجها".

سارا الّذي عيّنه البابا فرنسيس سنة 2014، والّذي كان قد نشر الأسبوع الماضي إرشادات لاحتفالات الفصح، "عُيِّنَ رئيس أساقفة كوناكري خلال حبريّة يوحنّا بولس الثّاني، وكان صورة مقاومة النّظام الماركسيّ في عهد الرّئيس أحمد سيكو توري. في تشرين الأوّل 2001، استُدعي إلى روما ليكون أمين سرّ مجمع أنجلة الشّعوب، المسؤول عن الأساقفة في بلدان الرّسالات: أيّ معظم أميركا اللّاتينيّة وأفريقيا وآسيا.

في 7 تشرين الأوّل 2010، عيّنه بندكتس السّادس عشر رئيسًا للمجلس الحبريّ Cor Unum الّذي كان يرافق وينظّم الأعمال الخيريّة للمنظّمات الكاثوليكيّة في العالم. عُيِّنَ كاردينالاً خلال كونسيستوار 20 تشرين الثّاني 2010، وترأّس سنة 2014 مجمع العبادة الإلهيّة وتنظيم الأسرار بقرار من البابا فرنسيس."