الكاردينال زوبي: الكراهيّة لا يمكنها أن تبرّر أبدًا العنف ضدّ الأشخاص الأبرياء

كلام زوبي جاء خلال افتتاحه أعمال الجمعيّة العامّة غير العاديّة الثّامنة والسّبعين للأساقفة الإيطاليّين المنعقدة في أسيزي حتّى يوم الخميس. وقد وصف زوبي الصّراعات المسلّحة في العالم اليوم على أنّها "الحرب العالميّة الثّالثة المجزّأة والّتي تحدّث عنها البابا فرنسيس في أكثر من مناسبة"، وهي "تبثّ في كلّ مكان سمومها، وهي سموم العنف والحقد، الّتي لا توفّر أحدًا، وتنشر الموت في مختلف أنحاء العالم". في الوقت نفسه أكّد أنّ "السّلام لا يمكن أن يتحقّق بمعزل عن الأمن، وهذا الأمن لا يمكن ضمانه من خلال الأسلحة فقط"، مشيرًا في هذا السّياق إلى واجب السّياسة المدعوّة إلى التّفكير بأدوات متقاسمة على الصّعيد الدّوليّ من أجل حلّ الصّراعات، وشدّد على ضرورة أن تكون الأقوال مقرونة بالأفعال.

هذا وتوقّف رئيس مجلس أساقفة إيطاليا عند الحروب الدّائرة في أوكرانيا وإقليم ناغورنو كاراباخ وفي غزّة والشّرق الأوسط، مؤكّدًا مرّة أخرى على أنّ "مقتل كلّ إنسان يشكّل هزيمة للعالم كلّه"، وأنّ "الكراهيّة لا يمكنها أن تبرّر أبدًا العنف ضدّ الأشخاص الأبرياء".