سوريا
23 تموز 2019, 05:53

الكاردينال توركسون في سوريا ورسالة من البابا إلى الرّئيس الأسد

موفدًا من البابا فرنسيس في رسالة محبّة وسلام إلى القيادة السّوريّة وشعبها، زار عميد الدّائرة الفاتيكانيّة المعنيّة بخدمة التّنمية البشريّة المتكاملة الكاردينال بيتر توركسون، يرافقه السّفير البابويّ في سوريا الكاردينال ماريو زيناري، بطريرك الرّوم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسيّ، في مقرّه في دمشق، بحضور متروبوليت بصرى وحوران وجبل العرب للملكيّين نيقولا أنتيبا.

 

للمناسبة شكر توركسون العبسيّ على حفاوة استقباله، وعبّر عن محبّته وشكره وامتنانه، متمنّيًا السّلام لسوريا، وفق ما ذكر المكتب الإعلاميّ لبطريركيّة الرّوم الملكيّين الكاثوليك.

وكان توركسون قد زار الرّئيس السّوريّ بشّار الأسد وسلّمه رسالة من البابا فرنسيس، كتبها باللّغة الإنكليزيّة، وأعرب فيها عن وقوفه إلى جانب سوريا، آملاً أن تتوقّف الحرب فيها ويعمّ السّلام.

وقد ركّز الأب الأقدس في رسالته على مجموعة نقاط ذكرتها "فاتيكان نيوز": "حماية حياة المدنيّين، وقف الكارثة الإنسانيّة في منطقة إدلب، مبادرات ملموسة من أجل عودة آمنة للنّازحين، إطلاق سراح المُعتقلين وحصول العائلات على معلومات حول أحبائهم وأوضاع إنسانيّة من أجل المعتقلين السّياسيّين. بالإضافة إلى نداء جديد من أجل استئناف الحوار والمفاوضات بمشاركة الجماعة الدّوليّة".

وفي مقابلة مع أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، أشار الأخير إلى أنّ البابا في هذه الرّسالة يجدّد نداءه من أجل وقف "الكارثة الإنسانيّة" في سوريا، وحماية السّكّان العزّل ولاسيّما الأشدّ ضعفًا في إطار احترام القانون الإنسانيّ الدّوليّ؛ مشدّدًا على أنّ البابا لا يزال يصلّي من أجل أن تسود المصالحة على الانقسام والحقد.

يُذكر أنّ توركسون زار الأسد برفقة نائب أمين سرّ الدّائرة المسؤول عنها الأب نيكولا والكاردينال ماريو زيناري.