كندا
11 كانون الأول 2024, 10:40

الكاردينال الكنديّ الجديد: استجابة الكنيسة يجب أن "تبدأ من قلب الإنسان"

تحدّثت "فاتيكان نيوز" إلى الكاردينال الجديد في كندا، فرانك ليو، رئيس أساقفة تورنتو، حول التحدّيات التي تواجه العالم اليوم. قال، من بين أمورٍ أخرى: "نحن بحاجة إلى صحوة روحيّة"، "لجلب حداثة الحياة، حداثة الله، إلى العالم".

 

ألبس البابا فرنسيس مؤخَّرًا واحدًا وعشرين أسقفًا من حول العالم، القبّعة الحمراء أيّ صاروا كرادلة في حدثٍ تمّ في بازيليك القدّيس بطرس في الفاتيكان. من بينهم فرانك ليو، رئيس أساقفة تورنتو ، كندا - الذي يصير، في سنّ 53 عامًا، أحد أصغر أعضاء مجمع الكرادلة.

في حديثه إلى "فاتيكان نيوز"، قال الكاردينال ليو إنّه متحمّس لفرصة "خدمة البابا بهذه الطريقة الجديدة" و "مقابلة الكرادلة الآخرين والنمو في الصداقة والأخوّة معهم".

وردًّا على سؤال حول بعض أكبر التحدّيات التي تواجه الكنيسة اليوم، ذكر الكاردينال ليو العلمانيّة والاستقطاب السياسيّ، بالإضافة إلى ما يسمّيه البابا "ثقافة الإهمال".

قال الكاردينال ليو إنّ استجابة الكنيسة للمشاكل، يجب أن "تبدأ من قلب الإنسان"، ومن علاقتنا بالله: نحن بحاجة إلى "صحوة روحيّة"، تلهمنا "لجلب حداثة الحياة، حداثة الله، إلى العالم اليوم".

أضاف الكاردينال بأنْ، في سياق اليوم، فإنّ "الاهتمام الخاصّ" بالخدمة الراعويّة للعائلات والشباب له أهمّيّة "أساسيّة". "ليس من السهل أن تكون شابًّا اليوم: هناك الكثير من الإغراءات والكثير من الارتباك والكثير من القلق والخوف".

في مواجهة هذه الصراعات، قال الكاردينال، يجب على الكنيسة أن "تكون مرشدة"، ولكنّها أيضا مستمعة - "نحن بحاجة إلى الاستماع بقلب، والاستماع إلى ما يقوله [الشباب] ولماذا".

أخيرًا، سئل الكاردينال ليو عن عمليّة المصالحة بين الكنيسة ومجموعات السكّان الأصليّين في كندا، التي أطلقها أساقفة البلاد بعد زيارة البابا في عام 2022  فأجاب أنّ ما يجري على المستوى المحلّيّ يشجّعه مشيرًا إلى وجود "وعي جديد بأهمّيّة احترام الأشخاص والثقافات الأصليّة".

كما شدّد الكاردينال ليو على ضرورة أن "تسير الكنيسة" مع مجموعات السكّان الأصليّين - وهي طريقة "للعمل معًا لشفاء عالمنا الجريح".