الكاثوليك الأميركيون يدعمون العمل الرعوي في أميركا اللاتينية بشكل ملموس منذ 50 سنة
وستدعم المشاريع الموافق عليها العمل الرعوي للكنيسة في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، وإعداد المسؤولين العلمانيين والإكليريكيين والرهبان، والعمل الرعوي والإرسالي في السجون وخدمة الشباب. ومن بين الإعانات، هناك أيضاً إعانة من أجل إعادة إعمار الكنائس في الإكوادور عقب الزلزال الذي وقع في أبريل 2016.
قال سيادة المونسنيور أوسيبيو إليسوندو، الأسقف المعاون في سياتل ورئيس اللجنة الفرعية: "يجب أن يحصل الجميع على تعليم الكنيسة الكاثوليكية واهتمامها الرعوي، ولكن الظروف الجغرافية أو الاقتصادية تصعّب على كثيرين في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي المشاركة في حياة الكنيسة".
وشدد الأسقف قائلاً: "هذه الإعانات تحمل الإيمان إلى البعيدين. وإن كمية الأموال التي مُنحت هذه السنة أُمنت فقط بفضل سخاء العديد من الكاثوليك الملتزمين في بلادنا".