القداسة من فلسطين إلى الفاتيكان
هذا وأضاف طوال أن القديستين هما رمزُ الانصات الجيد لله الآب، الأمل، الحب، الايمان المتّقد والأهم التواضع، فقد كانت مريم بواردي ليسوعَ المصلوب تصف نفسها بالصغيرة النكرة، بينما كان يتم تجاهل ماري ألفونسين، مؤسسة راهبات الوردية، وحتى اضطهادُها. كما أنهما أكدتا بتقديسهما أن القداسة متاحة للجميع، حتى خلال الحروب، من خلال الحب والعلاقة الوطيدة مع الآب السماوي.
بالمقابل، نوّه البطريرك فؤاد الطوال أن تقديس الطوباويتين، ابنتا الشرق الأوسط، هو رسالة من البابا فرنسيس لتكثيف الصلاة القادرة على خلق المعجزات وانتشال الشرق الأوسط من مآسيه، خصوصاً وأن اسمي القديستين هو مريم، ما يعني أنهما قديستي الديانات السماوية الثلاث التي تكرّم العذراء مريم.