القبيّات تحتفل، والمناسبة؟
بعد القدّاس، ألقى رئيس دير مار ضوميط الأب ميشال عبدو كلمة جاء فيها بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام": "إنّنا هنا نكمل الرّسالة الكرمليّة التي بدأها أسلافنا، هم زرعوا وسقوا ونحن نكمل رسالتهم والرّبّ ينمّي. نريد مع كلّ الجماعات الكرمليّة الحاضرة معنا، أن نكون عائلة واحدة ننشر روح المسيح ونعيش ما قاله القدّيس يوحنا الصّليب: حيث لا حبّ، ازرعوا الحبّ فتحصدون الحبّ".
أمّا الأب كانيسترا فسلّط الضّوء في كلمته "على الحضور الكرمليّ في القبيّات الذي يعود إلى 180 سنة"، وقال: "مع الرّهبان أتينا إلى هنا لنحتفل بالأسرار الإلهيّة ونغذّي الحياة الرّوحيّة. كما كان هدف الرّهبان أيضًا تغذية الحياة الثّقافيّة والتّنمويّة وأن يقفوا على احتياجات النّاس جميعًا تحت رحمة ومحبّة الله. حاجات اليوم تختلف عمّا قبل ونشدّد على أخوتنا الرّهبان الكرمليّين في القبيّات أن يستجيبوا بالطّريقة الصّحيحة والمستمرّة لكلّ احتياجات النّاس لإكمال المسيرة".
وإختُتم القدّاس بإعلان رئيس بلديّة القبيّات عبده عبده قرارًا بلديًّا بإطلاق اسم "الشّارع الكرمليّ" على الطّريق المؤدّي إلى دير مار ضوميط، تقديرًا للآباء الكرمليّين ولدورهم الرّائد على الأصعدة كافّة.