العمّار في عيد مولد السّيّدة العذراء: رجاؤنا بربّنا وأهلنا القدّيسين أكبر بكثير من الصّعوبات
بعد الإنجيل المقدّس، ألقى العمّار عظة ركّز فيها على معنى العيد، وتوقّف فيها بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام" عند "صفات السّيّدة العذراء الّتي هي أكثر قدّيس له كنائس على اسمه في العالم، وحاضر بالإنسانيّة، ويكرّمه بني البشر، وكرّمه السّيّد يسوع المسيح"، وقال: "نشكر السّيّدة مريم العذراء على مثالها الدّائم أمامنا وكلّ أهلنا، مثال الإيمان وكلّ الأشخاص الّذين صلّوا ووضعوا بين يدي العذراء ومار شربل ومار شلّيطا بشفاعة القدّيس لعيش المحبّة، ورغم كلّ المشاكل والصّعوبات الأمر الّذي يجعلنا لا نفقد الأمل والرّجاء. وهذا الإيمان الّذي تعلّمناه من أهلنا أنّ أرضنا وضيعنا وكنائسنا وبيوتنا مقدّسة يجب أن نحافظ عليها وعدم ترك هذا التّراث أمام صعوبات ولو كانت كبيرة. رجاؤنا بربّنا وأهلنا القدّيسين أكبر بكثير من الصّعوبات الّتي تواجهنا هذه الأيّام، فالإنسان المؤمن والقريب من الرّبّ يكون مسرورًا رغم كلّ الظّروف، باعتبار الأهمّ موجود وهو محبّة الله، وهذا معنى الوجود والرّجاء."
وأنهى العمّار معايدًا الجميع آملاً أن يُعاد بإيمان كبير وبصعوبات أقلّ وأمل أكبر.