لبنان
21 أيلول 2020, 09:49

العلّامة الخورأسقف بولس الفغالي في جوار الرّبّ

تيلي لوميار/ نورسات
فارق العلّامة الخورأسقف بولس الفغالي الحياة عن عمر يناهز الـ85 عامًا، تاركًا إرثًا فكريًّا وكنسيًّا وإعلاميًّا.

وفي التّالي نبذة عن حياته: 

وُلد الأب بولس الفغالي في كفرعبيدا 1935. درس في الإكليريكيَّة (اليسوعيَّة) ثمَّ في الجامعة اليسوعيَّة فحاز على إجازة في اللّاهوت. سيم كاهنًا في 25 آذار/ مارس 1962، وترك بصمته في التّعليم لمدّة عام في الإكليريكيّة الصّغرى عام 1936، ثمّ في خدمة رعيّة بشرّي مدّة 7 سنوات حتّى عام 1970، وبعدها في كفرعبيدا حتّى 1977. في مدارس بشرّي والبترون برع كأستاذ في اللّغة الفرنسيّة والتّعليم المسيحيّ.

بعدها حاز الأب الفغالي على إجازة في اللّغة الفرنسيّة، كما على دكتوراه في الفلسفة واللّاهوت من جامعة السّوربون.

بين العامين 1979 و1999، عمل كأستاذ في الجامعة اللّبنانيّة، كما علّم الكتاب المقدّسة في جامعة الرّوح القدس الكسليك والمعهد البولسيّ في حريصا والمعهد الأنطونيّ وجامعة الحكمة، وفي عدد من معاهد التّثقيف الدّينيّ في لبنان، وألقى محاضرات في وطنه وخارجه (سوريا، الأردنّ، مصر، السّودان، وفرنسا)، وشارك في مؤتمرات عديدة.

تسلّم العديد من المناصب خلال حياته، فكان عضوًا في الهئية الإداريّة لجمعيَّة الكتاب المقدَّس طوال عشرين سنة، وأمين سرّ الرّابطة الكهنوتيَّة الّتي تسلّم رئاستها مع انطلاقة المجلَّة الكهنوتيَّة (مجلَّة اللّاهوت في الشّرق العربيّ) منذ سنة 1984.

عمل مع جمعيَّة الكتاب المقدَّس كباحث لغويّ ولاهوتيّ في ترجمة العهد القديم، ثمَّ وضع العناوين والحواشي الموجزة للكتاب المقدَّس.

ترك الأب بولس الفغالي عددًا من المؤلّفات والتّرجمات والمقالات والحلقات التّلفزيونيّة عبر تيلي لوميار، وقد فاق مجموع كتبه حتّى اليوم 350 كتابًا.