العبسيّ يُنهي زيارته إلى بولونيا ويعود اليوم إلى بيروت

وفي التّفاصيل، وبحسب "الوكالة والوطنيّة للإعلام"، "اختتم والوفد المرافق زيارتهما إلى بولونيا، بعد زيارة راعويّة لمدينة شيستوهوفا، واحتفل بالذّبيحة الإلهيّة في المزار المشهور في دير ياسنا غورا حيث أيقونة العذراء السّوداء وهي شفيعة بولونيا.
وأدلى العبسيّ بحديث إلى إذاعة "جاسنا غورا"، عرض خلاله لأحوال "كنيستنا في بلداننا المشرقيّة"، وطلب "رفع الصّلوات على نيّة السّلام في بلادنا".
ثمّ انتقل العبسيّ بعدها الوفد إلى مدينة كراكوفيا للقاء الكاردينال دجيفش ورئيس أساقفة كراكوفيا المطران مارك يدرازيفسكي، واحتفل بالقدّاس الإلهيّ في مركز البابا يوحنّا بولس الثّاني، حيث قدّموا له ذخيرة البابا القدّيس في حضور أخويّة فرسان الهيكل الّتي تتبع روحيًّا لبطريرك الرّوم الكاثوليك.
كما زار العبسيّ رئيس أساقفة وارصو الكاردينال نيتش، وانتقل بعدها إلى مدينة بوزنان للقاء رئيس مجلس أساقفة بولونيا المتربوليت غديسكي، وجرى البحث في شؤون كنسيّة واجتماعيّة. ثمّ قدّم محاضرة لطلّاب الإكليريكيّة في الأبرشيّة المذكورة.
وكان العبسيّ والوفد المرافق قد زار السّفارة اللّبنانيّة في وارصو، وكان في استقباله سفيرة لبنان في بولونيا رينا شربل، في حضور السّفير البابويّ في بولونيا والقائم بأعمال السّفارة السّوريّة في وارصو. كما زاروا أيضًا السّفارة السّوريّة في وارصو واستقبلهم القائم بالأعمال باسم الآغا.
في ختام الزّيارة، احتفل العبسيّ بالقدّاس الإلهيّ في مزار القدّيس يوسف الشّهير في مدينة كاليش، حيث تجمّع أبناء المدينة للقائه وليعبّروا عن تعاضدهم مع المسيحيّين المتألّمين في الشّرق".