العبسيّ يصلّي في دير النّبيّ إبراهيم الخليل- كشكول
كما صلّى العبسيّ من أجل راحة نفس الرّاهبة ملكة عربش، في ذكرى الأربعين يومًا على وفاتها "بعد خدمة عطرة مليئة بالمحبّة قضت منها سنين في هذه الرّعيّة وخدمت مؤمنيها بتفانٍ وإخلاص"، و"الّتي ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بتاريخ دير إبراهيم الخليل، وكانت في كلّ ما عملت مثال الرّاهبة المتجرّدة المعطاء الشّجاعة الفرحة، ونسجت علاقات جميلة مع الجميع وخصوصًا مع سائر الرّهبنات العاملة في دمشق فأسّست "تجمّع راهبات دمشق" الّذي صار ملتقى للرّاهبات من مختلف الرّهبنات، فكانت حياتها شهادة إنجيليّة ورهبانيّة صادقة ". وقدّم في الختام تعازيه إلى الرّهبنة الباسيليّة الشّويريّة، وإلى كلّ من عمل مع الرّاحلة وعرفها.