العبسيّ نعى بنديكتوس السّادس عشر وأبرق إلى البابا فرنسيس معزّيًا
وكان العبسيّ قد توجّه بكتاب تعزية إلى البابا جاء فيه :"تلقّينا بحزن وألم شديدين نبأ انتقال قداسة البابا المتقاعد بنديكتوس السّادس عشر إلى الأخدار السّماويّة صبيحة يوم السّبت الحادي والثّلاثين من شهر كانون الأوّل 2022. ناداه الله تعالى إليه ولمّا نزل في أيّام الميلاد والظّهور الإلهيّين، ينطبق عليه كلام القدّيس بولس إلى أهل تسالونيكي: "متى ظهر المسيح الّذي هو حياتنا، فحينئذٍ تظهرون أنتم أيضًا معه في المجد". تسعة عقود من "الحياة المستترة مع المسيح في الله" قضاها في الجهاد الحسن، بالتّعليم والكتابة والوعظ والسّيرة الحسنة، وأُريق سكيبًا في خدمة الكنيسة وحفظ الإيمان، فاستحقّ إكليل البرّ الّذي حفظه الرّبّ العادل الدّيّان له ولجميع الّذين يحبّون ظهوره أيضًا .
تعازينا القلبيّة الحارّة إلى قداسة البابا فرنسيس وإلى مجمع الكرادلة المقدّس وإلى السّادة الأساقفة وإلى شعب رومة كهنة ورهبانًا وراهبات ومؤمنين وإلى ذوي الفقيد الغالي.
تقبّل الرّبّ يسوع روحه الطّاهرة وجعل ذكره مؤبّدًا."