العبسيّ عاد من لندن وترأّس اجتماع مجلس المطارنة الشّهري في الرّبوة
هذا وهنّأوا، بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام"، "اللّبنانيّين بتشكيل الحكومة اللّبنانيّة بعد تأخّر قارب التّسعة أشهر، ودعوا الحكومة الجديدة إلى صمّ آذانها عن التّدخّلات الخارجيّة والإقليميّة والتّرفّع عن المحاصصات الفئويّة والمذهبيّة جاعلين همّهم الوحيد والأوحد إنقاذ البلد من الدّوّامة الّتي هو عالق بها والنّهوض من الكبوة الّتي استمرّت فترة طويلة وأثّرت بشكل كبير على كلّ المرافق في البلد لاسيّما إيجاد حلول سريعة لمسألة الأعباء المدرسيّة النّاتجة عن سلسلة الرّتب والرّواتب"، ودعوا اللّبنانّيين إلى الالتفاف حول هذه الحكومة والعمل معًا من أجل النّهوض بلبنان، وطالبوا الحكومة في العمل على عودة السّوريّين إلى وطنهم في أقرب وقت "ليساهموا في بنائه" كما طالبوا المؤسّسات الدّوليّة مساعدتهم في بلدهم.
وذكر البيان أنّه أجريت "بعض التّعيينات الإداريّة والقضائيّة في مناصب شغرت في الكنيسة وانتخبوا المطران جورج بقعوني وجاروجيوس ضاهر أعضاء في اللّجنة التّنفيذيّة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، والمطران جورج بقعوني مشرفًا على المحكمة الموحّدة الابتدائيّة في لبنان".
من جهة أخرى، رحّب المجتمعون بزيارة البابا إلى الإمارات، مثمّنين "عاليًا وثيقة التّفاهم بين قداسته وشيخ الأزهر وصداها الّذي سينعكس ارتياحًا بين أبناء الدّيانتين المسيحيّة والإسلاميّة".
وكان العبسيّ قد عاد من زيارة راعويّة إلى لندن التقى خلالها الأمير تشارلز وبحث معه شؤونًا كنسيّة ووطنيّة تهمّ مسحيّي الشّرق. كما التقى شخصيّات من أبناء الطّائفة، وترأّس الذّبيحة الإلهيّة لمناسبة عيد مار مارون في رعيّة الموارنة في لندن، وزار السّفارة اللّبنانيّة، والتقى أبناء الرّعيّة خلال ترؤّسه صلاة الأحد.