العبسيّ عاد إلى بيروت بعد جولة رسميّة وكنسيّة في ألمانيا
خلال الزّيارة، التقى العبسيّ "شخصيّات رسميّة وكنسيّة شرح لهم "حقيقة الأزمة السّياسيّة الّتي تعصف بلبنان ودول الجوار وتداعياتها على الوجود المسيحيّ في الشّرق الأوسط، إضافة إلى موجة الهجرة المسيحيّة الّتي هي الأكبر في تاريخ المنطقة". وبحث معهم في "السّبل الآيلة إلى تثبيت الوجود المسيحيّ المشرقيّ خصوصًا في سورية ولبنان وفلسطين حيث يعاني أبناء هذه البلاد من خناق ضيق نتيجة الحصار الاقتصاديّ الّذي يفرضه الغرب ويؤثّر على الشّعب مباشرة وليس على الحكومات كما هو معلن"، وحثّهم "للضّغط على من يفرضون الحصار لرفع العقوبات الاقتصاديّة الّتي تفقر النّاس وتدفعهم لهجرة قسريّة بحثًا عن عيش كريم"."
وكان العبسيّ، بحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام"، قد جال على مدينة ميونخ والتقى عمدتها والنّائبة في برلمان بافاريا المسؤولة عن حوار الأديان ديانا شتاخوفيتز والكاردينال ماركس ومطارنة أبرشيّة ريغنزبورغ وماينز.
كما زار دار بلديّة فيزبادن والتقى عمدتها وفريق عمله وعمدة مدينة غيسن وعمدة ماربورغ.
وكانت للعبسيّ زيارات للرّعايا والإرساليّات المنتشرة في مناطق الجنوب والوسط الألمانيّة وترأّس ليتورجيا القدّاس الإلهيّ في رعيّة القدّيس نيكولاس في لانزهوت وصلاة الغروب في كنيسة القدّيس أنطونيوس في ريغنسبورغ ورعيّة القدّيس يوحنّا المعمدان في فيزبادن ورعيّة القدّيس جارجيوس في غيسن.
كما التقى أبناء الرّعيّة في ماربورغ وجمعيّة القدّيس ميخائيل الملكيّة. والقدّاس الإلهيّ في دير مارينتال والتقى شبيية الرّوم الملكيّين الكاثوليك في ألمانيا. وكان له أكثر من كلمة شجّع خلالها أبناء الرّعيّة على "المضيّ قدمًا في الحياة والاندماج في المجتمع الألمانيّ". كما ذكّرهم بـ"ضرورة الحفاظ على الإيمان المسيحيّ وقيم العائلة والتّضامن المجتمعيّ ليكون أبناء الرّعيّة في ألمانيا شهودًا للمسيحيّة الشّرقيّة الرّسوليّة والغنيّة بالتّراث الرّوحيّ واللّيتورجيّ، وعاملاً لتوثيق عرى الصّداقة بين الشّعبين اللّبنانيّ والألمانيّ ".