العبسيّ صلّى من أجل السّلام في قدّاسي الميلاد وعيد مار يوسف
في عظته، تأمّل العبسيّ بشخصيّة القدّيس يوسف "البارّ" و"الأمين"، على ضوء وصف البابا فرنسيس له حين أعلن قبل أيّام انطلاقة سنة خاصّة لمار يوسف، قائلاً فيه: "إنّه أب حبيب، أب في الحنان والطّاعة والقبول؛ أب يتحلّى بشجاعة خلّاقة، عامل مجتهد، ودائمًا في الظّلّ".
وللمناسبة، تمنّى العبسيّ للجميع دوام الصّحّة والعافية، راجيًا الله أن يحفظهم ويحميهم من وباء كورونا ومن كلّ الشّرور والأوبئة، وأن يعُمَّ السّلام في سوريا والعالم أجمع، بحسب ما نقلت عنه "بطريركيّة الرّوم الملكييّن الكاثوليك- أبرشيّة دمشق البطريركيّة".
وكان العبسيّ قد ترأّس مع أنتيبا قدّاس عيد الميلاد، في كاتدرائيّة سيّدة النّياح البطريركيّة- دمشق، عاونهما فيه جمع من كهنة الأبرشيّة. خلال القدّاس، أضاء العبسيّ على معاني الميلاد سائلاً شفاعة طفل المغارة لإنهاء هذا الوباء وليكون العام القادم عام محبّة وسلام لسوريا والعالم أجمع.