العبسيّ بحث الأوضاع الرّاهنة مع زوّار الرّبوة، وهذا ما أكّده!
كلام العبسيّ جاء خلال لقائه بعدد من زوّاره في مقرّه البطريركيّ في الرّبوة، إذ وبحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام"، استقبل العبسيّ الأربعاء، مرشّح الرّوم الكاثوليك في دائرة البقاع الثّالثة الدّكتور طلال المقدسي وبحث معه في الشّؤون الاجتماعيّة والاقتصاديّة الضّاغطة الّتي يمرّ بها أبناء الطّائفة خصوصًا في قرى الأطراف، وكيفيّة مساعدتهم على تخطّي هذه المرحلة الصّعبة.
وبعد اللّقاء، قال المقدسي: "تشرّفت بزيارة صاحب الغبطة وكان لنا لقاء مطوّل بحثنا خلاله الأوضاع الاقتصاديّة وتطرّقنا إلى الأوضاع السّياسيّة المحلّيّة والإقليميّة وتداعياتها الّتي تهدّد الأمن الغذائيّ والسّبل الآيلة إلى تمرير هذه المرحلة الصّعبة. وأوضحت له الظّروف الّتي دفعتني إلى إعلان ترشيحي في دائرة بعلبك- الهرمل إيمانًا منّي بضرورة التّغيير".
ثمّ استقبل العبسيّ المحامي ابراهيم طرابلسي الّذي شكره لتقليده وسام القدّيس غريغوريوس الكبير برتبة كومندور بتكليف من قداسة البابا فرنسيس، وبحث معه في جدول أعمال الجمعيّة العموميّة لمجلس كنائس الشّرق الأوسط الّذي سينعقد خلال شهر أيّار المقبل، بدعوة من بابا الكرازة المرقسيّة تواضرس، والّذي يرتدي لهذه السّنة أهمّيّة خاصّة نظرًا للأوضاع الرّاهنة والحضور المسيحيّ في الشّرق الأوسط.
كما استقبل ابراهيم الحمصي وزياد صليبا واستمع منهما إلى مشروع تنظيم مؤسّسة لمعالجة المدمنين .
ثمّ التقى أفراد جوقة الباناغيا والقدّيس اسطفانوس لاستكمال تحضيرات رسيتال الفصح في دمشق.
كذلك استقبل المرشّح عن المقعد الكاثوليكيّ في دائرة بعلبك- الهرمل الدّكتور إيلي البيطار بحضور المحامي إدغار الطّحّان، وجرى التّداول في الأمور الحياتيّة والوطنيّة.