العبسيّ افتتح سينودس أساقفة الرّوم الكاثوليك لمعالجة قضايا الكنيسة
ترأّس العبسيّ الجلسة الأولى واستهلّها بكلمة مرحبًّا بالحضور ودعاهم إلى تغليب صوت المحبّة وقال: "استهلّ صاحب الغبطة الجلسة بالتّرحيب بآباء السّينودس المقدّس الّذين تكبّدوا عناء السّفر من أجل الحضور والمشاركة على الرّغم من الجائحة الّتي جعلت السّفر والتّجوّل والاجتماع صعبًا وفي الكثير من الأحيان مستحيلاً، مؤكّدًا أنّ حضورهم هو بنوع خاصّ دليل على المسؤوليّة الكنسيّة الرّاعويّة الواعية الّتي يتحلّون بها. وقد عرض في كلمته الافتتاحيّة لأهمّ الأحداث الّتي عاشتها كنيستنا في السّنتين الأخيرتين وما واكبها من أزمات وبائيّة واقتصاديّة وسياسيّة دفعت أبناءنا ولاسيّما الشّباب منهم على التّفكير بالهجرة حين تسمح الظّروف. هذا وأعلم غبطة البطريرك السّادة آباء السّينودس عن اللّقاء المرتقب الّذي دعا إليه قداسة البابا للتّفكير والصّلاة من أجل لبنان، بالإضافة إلى مجمع الأساقفة الّذي سينعقد في روما في تشرين الأوّل 2023 تحت عنوان كنيسة سينودسيّة مشاركة وشركة ورسالة، ونشاطات أخرى سوف يشارك فيها غبطته. ثمّ استعرض غبطتُه بلمحة سريعة المواضيع الّتي ستُطرح في جلسات السّينودس المقدّس وهي تقسم إلى قسمين: القسم الأوّل يتضمّن بعض المواضيع العامّة، أمّا القسم الثّاني فهو مخصّص للانتخابات الأسقفيّة لأبرشيّات حلب واللّاذقيّة وبعلبك وزحلة. وقد شدّد غبطته على أهمّيّة دور الرّوح القدس قائلًا: "ما لم يكن الرّوح القدس ليس من سينودس، ليس من سينودسيّة... ليكن نهجنا نهج مجمع أورشليم: نحن والرّوح القدس". السّينودسيّة هي من صلب الإيمان. فمسيرة الإيمان هي مسيرة سينودسيّة."