تكنولوجيا
25 آب 2016, 18:00

الطّائرات الرّوسيّة سيشملها الإنترنت

تنوي شركة "الاتّصالات الفضائيّة" الحكوميّة الرّوسيّة الخاصّة تأمين الاتّصال الخلوي بتصميم أجهزة، تسمح بتقديم خدمات الإنترنت على متن طائرات الرّكاب الروسيّة، عبر الأقمار الصّناعيّة.

وقال المدير العام للشّركة المذكورة يوري بروخوروف إنّ الشّركات المنافسة الأجنبيّة دأبت على تطوير مثل هذه الأجهزة، وهذا يجبر الشّركة الرّوسيّة على تقديم خدمات مماثلة مبنيّة على تصميمات وطنية. وستسمح هذه الخدمات المعتمدة على اتّصالات ضمن حزمة عريضة من التّرددات، باستعمال إمكانيات تلك الأقمار الصناعية التي تتصف بعدم الاستقرار المطلوب في مداراتها، ولذا يتعذّر بيع إمكانياتها في هذا المجال للزبائن الأجانب.

من جهة أخرى، تستطيع المحطّات المتنقّلة المركّبة على متن الطّائرات والسّفن الاستفادة من إشارات الأقمار الصناعيّة المذكورة، لأنّها لا تتأثّر، أكانت مداراتها ثابتة، أم غير ثابتة.
وتمتلك شركة "الاتّصالات الفضائيّة" 13 قمراً صناعيّاً تدور في مدارات متواقتة أرضيّاً (متزامنة مع دوران الأرض حول نفسها، وهي بالتّالي ثابتة في نقطة محدّدة فوق سطح الأرض)؛ مما يمكنها من تأمين الاتصال بأي موقع على الأرض.
ولأجل تحقيق مشروع الإنترنت المذكور سيجب تركيب هوائي على جسم طائرة الركاب خاص بتلقي إشارات من هذه الأقمار الصناعيّة، بشكل لا يؤثّر على انسياب تيار الهواء الصادم للطائرة لدى طيرانها.
وستوقّع شركات الخطوط الجويّة عقوداً مع مشغلي الإنترنت لتأمين هذا الاتّصال، على طول خط الرحلة من بلد إلى آخر. يجدر الذكر أنّ نحو 20 ألف طائرة ركّاب تنفّذ رحلات بعيدة، هي الآن غير مجهّزة بمحطّات لاستقبال إشارات الإنترنت؛ ممّا يفتح مجالاً واسعاً لمشغّلي الاتّصالات عبر الأقمار الصّناعيّة.