أوروبا
06 تشرين الثاني 2020, 12:15

الشّباب محور اهتمام الكنيسة في ألمانيا

تيلي لوميار/ نورسات
ناقش المؤتمر الرّعويّ السّنويّ للشّباب في ألمانيا التّحدّيات الجديدة الّتي تواجه مجتمع ما بعد المسيحيّة، في لقاء نظّمته لجنة الشّباب التّابعة لأساقفة البلاد، أكّد خلاله رئيس اللّجنة أسقف باساو المطران ستيفان أوستر على أنّ التّبشير من خلال جودة العلاقات واللّقاءات مع الشّباب "هو أيضًا مفتاح من أجل راعويّة شباب مستدامة".

هذه الاستدامة، شدّد عليها بيان صادر في ختام المؤتمر لفت إلى أنّه في مجتمع علمانيّ متزايد، لكي تصبح راعويّة الشّباب مستدامًة، "من الضّروريّ مراقبة الفئات المستهدفة وضمان الموارد لعمل الشّباب في ظروف اجتماعيّة متغيّرة."

من جهتها، ونقلاً عن "فاتيكان نيوز"، مديرة مكتب راعويّة الشّباب لبيانكا موهر، أعربت في نهاية المؤتمر عن ثقتها بما يمكن أن تقدّمه راعويّة الشّباب في مجتمع متغيّر من عروض تصل من خلالها إلى الشّباب: على سبيل المثال، الخدمات التّطوعيّة، ومنظّمات الشّباب، ومجموعات خدّام المذبح والتّربية السّياسّية، فيجد هكذا الشّباب الكاثوليك الّذين ليس لديهم صلة بالكنيسة والإيمان طريقهم نحونا: ونبقى هكذا جزءًا مهمًّا من المجتمع".