السّيناتور الفرنسيّ والسّفير السّعوديّ في بكركي
وشدّد رينار على "أهمّيّة وضرورة العمل من أجل إيجاد حلّ للنّازحين العراقيّين والسّوريّين ومساعدتهم على العودة إلى أرضهم وبلادهم"، مثنيًا على "استضافة لبنان للعدد الملفت من النّازحين السّوريّين، الّذين لا بدّ من عودتهم إلى بلادهم ووطنهم الأمّ."
وتابع رينار: "نحن هنا اليوم للاطّلاع على تفاصيل وظروف وجود النّازحين في لبنان وذلك من المرجعيّات الرّوحيّة والسّياسيّة وذلك لتقديم صورة واضحة عن هذا الوضع خلال اللّقاء الّذي سيعقد في نيسان المقبل في الولايات المتّحدة الأميركيّة حيث سيتمّ التّركيز على وضع الأقلّيّات المسيحيّة في الشّرق ولاسيّما في سوريا ولبنان ومصر والعراق وكيفيّة دعمهم للبقاء في أرضهم."
كما استقبل السّفير السّعوديّ في لبنان الوزير المفوّض وليد البخاري في زيارة تهنئة بالأعياد تمنّى فيها البخاري "الاستقرار والسّلام للبنان، بدءًا من تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن كي تعمل على النّهوض الاقتصاديّ والاجتماعيّ،"مؤكّدًا على "وقوف المملكة العربيّة السّعوديّة الدّائم إلى جانب لبنان".
بعدها ترأّس الرّاعي اجتماعًا لمركز الأبحاث والتّوثيق المارونيّ بحضور المطران سمير مظلوم للبحث في شؤون تنظيميّة وإداريّة.