السّياسة.. في اليوم العالميّ للسّلام
وجاء في البيان بحسب "فاتيكان نيوز"، أنّ "المسؤوليّة السّياسيّة هي لكلِّ مواطن ولاسيّما لمن نال مهمّة الحماية والحكم. وهذه الرّسالة تقوم على الحفاظ على الحقّ وتشجيع الحوار بين روّاد المجتمع وبين الأجيال والثّقافات"، موضحًا أنّه لا وجود للسّلام بدون ثقة متبادلة، وأنّ "أوّل شرط للثّقة هو احترام الوعود. وبالتّالي فالالتزام السّياسيّ– والّذي هو أسمى تعبير للمحبّة– يتضمّن القلق من أجل مستقبل الحياة والأرض، والشّباب والصّغار في عطشهم لتحقيق ذواتهم. وعندما يتمُّ احترام الإنسان في حقوقه– كما يذكّر القدّيس يوحنّا الثّالث والعشرين في الرّسالة العامّة "السّلام في الأرض"– يزهر فيه معنى الواجب باحترام حقوق الآخرين؛ لأنَّ حقوق الإنسان وواجباته تنمّي اليقين بالانتماء لجماعة واحدة مع الله والآخرين".
وختم البيان بالدّعوة إلى أننا حمل السّلام وإعلانه كبشرى سارّة لمستقبل يتمُّ فيه اعتبار كلُّ كائن حيّ في كرامته وحقوقه.