السّفير الرّوسيّ في بكركي، ماذا في تفاصيل الزّيارة؟
ولفت زاسبيكين بعد اللّقاء إلى أنّ "أجواء اللّقاء مع صاحب الغبطة وكما كانت دائمًا طيلة فترة مهمّتي الدّبلوماسيّة في لبنان، تميّزت بالودّيّة نظرًا للتّفاهمات المتبادلة حول ما يجري على الصّعيدين الدّوليّ والإقليميّ. فلقد اتّفقنا على أنّ لبنان هو بلد التّوازنات حيث يجب تأمين الظّروف المناسبة لانتعاشه كذلك تأمين استمراريّة العيش المشترك فيه بين جميع الطّوائف وهذه هي مهمّة الأحزاب الأساسيّة."
وتابع: "من المواضيع الّتي تطرّقنا إليها موضوع الحياد الّذي طرحه مؤخّرًا غبطته وهو مناسب لتحقيق هذه الأهداف. ولقد أعربت عن تمنّياتي بأن تؤدّي الخطوات الّتي ستتّخذ الآن ومنها تشكيل حكومة جديدة إلى الإسراع في الخطوات الإصلاحيّة. من المعروف أنّ روسيا لا تؤيّد ثورات وانقلابات بل هي تريد إصلاحات بنّاءة وتطوير التّعاون في كلّ الاتّجاهات سواء مع الدّول الغربيّة أو الخليجيّة وكذلك مع الجيران العرب وبدرجة أولى سوريا، وتأمين حركة التّرانزيت وأيضًا مع الصّين وروسيا القادرتين على المشاركة في المشاريع الكبيرة في لبنان."
وأنهى ختم زاسبيكين: "وكان توافق على ضرورة الإسراع في عودة النّازحين السّوريّين إلى وطنهم، وتعزيز العلاقات بين الكنيستين الرّوسيّة الأرثوذكسيّة واللّبنانيّة المارونيّة لفائدة الشّعوب في البلدين."