الرّهبنة الفرنسيسكانيّة في حلب تحتفل بمرور 800 سنة على حضورها في الشّرق
استهلّت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشّهداء.
بعدها كانت هناك كلمة ترحيبيّة من رئيس دير الأرض المقدّسة بحلب الأب فراس لطفي أشار فيها إلى أنّ "هذا الدّير قد أشيد على أعتاب الحرب العالميّة الثّانيّة ومنذ ذلك اليوم والدّير يعمل على بناء الإنسان بمختلف أشكاله روحيّاً و فكريّاً وفي يومنا هذا نستقبل الجميع في ديرنا ليعيشوا في هذا المكان الرّائع جوّاً من الفرح والقداسة."
ومن ثمّ، كانت كلمة للمطران جورج أبي خازن قال فيها: "إنّ حضور الرّهبنة الفرنسيسكانيّة في هذا الشّرق الحبيب لن يكون حضورًا دينيًّا فقط وإنّما حضورًا تربويًّا تعليميًّا وروحيًّا وسنستمرّ بنعمة الرّبّ برسالتنا لخدمة الإنسان والمجتمع والوطن".
هذا وتضمّنت الأمسية تكريمًا لعوائل الشّهداء أبناء حلب تقديرًا لبطولاتهم وشهادتهم من أجل السّلام.
على هامش الأمسية، أكّد الفنّان شادي جميل عبر نورسات "أنّ ثقافة الحياة والنّور والحقّ انتصرت على ثقافة الموت والظّلام والباطل معبّراً عن فرحته بعودة الأمان لمدينة حلب."