الرّاعي يقلّد ميشال إدّه "وسام مار مارون"
وحضر الحفل الرّئيس المنتخب للمؤسّسة شارل الحاج، نائبة الرّئيس روز الشّويري، المديرة العامّة للمؤسّسة هيام بستاني والأمين العام إميل عيسى، بيار مسعد ويوسف الدّويهي (من أعضاء المؤسّسة)، المدير التّنفيذيّ لصيحفة "لوريان لو جور" ميشال حلو، حفيد الوزير إدّه، إضافة إلى عدد من الأصدقاء.
"نحن جدّ سعداء لمنحكم وسام مار مارون عربون وفاء وشكر لتضحياتكم الجسام والتزامكم الجدّيّ مع الكنيسة المارونيّة وبطريركيّتها". عبارات تضمّنتها الشّهادة التي قدّمها الرّاعي إلى إدّه مع تقليده الوسام.
وخاطب الوزير السّابق قائلًا: "عندما يُنتخب البطريرك يتوجّه إلى روما ليستلم شعار الوحدة من البابا، أمّا اليوم فقد أتينا إلى دياركم لنسلّمكم شعار الوحدة ونستلم منكم شعاركم ولنتمنّى لكم طول العمر".
وأضاف: استلموا هذه الميداليّة عربون محبّتنا وتأكّدوا أنّكم دومًا في صلاتنا التي نقدّمها إلى شفيعكم القدّيس مارون الذي تحبّون".
من جهّته شكر الوزير إدّه البطريرك الرّاعي على المبادرة. وتوجّه إليه قائلًا: " طوّرتم العمل في الكنيسة وتوجّهتم بأمانة إلى أبنائكم في كلّ المناطق اللّبنانيّة وفي الانتشار، عسى أن يمدّكم الله بالصّحّة والعافية لتتمكّنوا من متابعة المسيرة".
وتخلّل اللّقاء نقاش عام وجولة أفق تناولت الأوضاع السّياسيّة في البلاد، وقد أعرب الرّاعي عن قلق رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون وتألّمه للوضع الرّاهن وللمماطلة في تأليف الحكومة، خصوصًا أنّه التقاه قبل زيارته دارة الوزير إدّه.