الرّئيس عون يطلب من الكرسيّ الرّسوليّ دعمه ليكون لبنان مركزًا دوليًّا لحوار الأديان والحضارات والأعراق
في بداية اللّقاء، شكر الكاردينال باسيتي الرّئيس عون متمنّيًا له التّوفيق في مسيرته قائلاً: "إنّ لبنان بالنّسبة إلى الفاتيكان نموذج للتّعايش بين الطّوائف والمذاهب، ليس فقط لدول الشّرق الأوسط، بل للعالم أجمع. لقد أدرك الجميع هذه الحقيقة، ولبنان الرّسالة كما قال قداسة البابا يوحنّا بولس الثّاني، يواصل لعب دوره الجامع بين مختلف الأديان، ولا شكّ أنّ دور فخامتكم في هذا المجال أساسيّ وضروريّ، وسأحمل الانطباعات الّتي كوّنتها من زيارة لبنان إلى قداسة البابا فرنسيس الّذي يصلّي دائمًا من أجل لبنان".
بدوره حمّل الرّئيس عون الكاردينال باسيتي تحيّاته للبابا فرنسيس معربًا عن تقديره للدّور الّذي يلعبه الفاتيكان في مساعدة مسيحيّي الشّرق، مشدّدًا على أهمّيّة التّنوّع الّذي يتمتّع به لبنان بين مختلف الحضارات والأديان، طالبًا دعم الكرسيّ الرّسوليّ لرغبة لبنان بأن يكون مركزًا دوليًّا لحوار الأديان والحضارات والأعراق، لاسيّما بعد موافقة عدد من الدّول.