الرّعيّة المارونيّة في الكويت تحتفل بعيد مار مارون
في عظته، رحّب الأب عيد بالمطران نصّار شاكرًا إيّاه على زيارته ومتناولًا دعوة الرّبّ له، الذي اجتذب قلبه وتميّز بثبات خطاه بيسوع حتّى يكون الشجرة المثمرة التي توزّع ثمارها الرّوحيّة على الذين بيقصدونها.
هذا وأضاف شاكرًا الرّبّ على ما وضع بتاريخ المطران نصّار من عظائم، حيث أظهر مجده.
أمّا المطران نصّار، فنقل في كلمته سلام مار بولس الرّسول من دمشق إلى الحاضرين، لافتًا إلى أنّ القدّيس مارون هو نموذج ومثال لحياة المسيحيّين، كونه يطلب العمل من أجل الوحدة وعيشها.
هذا وأضاف أنّ مار مارون أيضًا يعلّم المسيحيّين على السّير في طريق السّماء عن طريق الإنجيل الذي كان يتأمّل فيه ويشرحه. وإختتم مشدّدًا على أنّ الهدف الأساسيّ هو صليب الرّبّ الذي يجمع بينه وبين كلّ مسيحيّ مؤمن.
بعد القدّاس، اجتمع الحاضرون حول مائدة محبّة حيث كانت كلمة لرئيس المجلس المارونيّ في الكويت المهندس جوزيف اسطفان، تحدّث فيها عن المارونيّة واصفًا إيّاها بالنّسك والزّهد، معتبرًا أنّها شهادة للشّرق والتعدّد الإنسانيّ.