الرّعيّة الرّوسيّة الأرثوذكسيّة في لبنان أحيت ذكرى عيدها التّأسيسيّ الـ75
في نهاية القدّاس، ألقى ممثّل البطريرك كيريل المطران أنطوني كلمة نقل خلالها أدعية البطريرك كيريل ومحبّته القلبيّة لأبنائه في لبنان متمنّيًا لهم دوام الصّحّة والاستمراريّة رغم التّحدّيات الّتي يمرّ بها لبنان.
كما تطرّق إلى تاريخ تأسيس الرّعيّة وانتشارها على مختلف الأراضي اللّبنانيّة وأكّد أنّ أبناء الكنيسة الرّوسيّة الأرثوذكسيّة يعيشون على أرض لبنان بإيمان صلب وبروح محبّة مع أبناء هذا الوطن.
بدوره، ردّ الأرشمندريت فيليب فاسيلتيف بكلمة جوابيّة شاكرًا وناقلاً محبّة أبناء الكنيسة الرّوسيّة الأرثوذكسيّة للبطريرك كيريل.
في ختام كلمته، قدّم الارشمندريت فيليب فاسيلتيف دروعًا خشبيبّة مدوّن عليها كلمات عن العيد التّأسيسيّ الـ75 لكلّ من ممثّل البطريرك كيريل والمطارنة والآباء الكهنة المشاركين.
وفي حديث حصريّ لتيلي لوميار- نورسات، أكّد راعي أبرشيّة كورسون وسائر أوروبا الغربيّة المطران أنطوني أنّه يعيش غبطة كبيرة لوجوده في لبنان للمرّة الأولى للمشاركة في احتفالات العيد ببركة البطريرك كيريل مؤكّدًا عمق العلاقة التّاريخيّة الوطيدة الّتي تربط الكنيستين الأنطاكيّة والرّوسيّة الأرثوذكسيّة.
كما أشار إلى التّحدّيات الرّاهنة الّتي يمرّ بها لبنان داعيًا إلى التّحلّي بالصّبر والرّجاء من أجل إزالة هذه الضّبابيّة عن لبنان.
ولم يغب عن باله أن يشكر المطران نيفن وتفانيه في خدمة الكنيسة وعلاقته المتينة مع كنيسة روسيا.
بعد القدّاس، التمس أبناء الكنيسة بركة المطران أنطوني والمطارنة والآباء الكهنة.