الرّاهبات اللّبنانيّات المارونيّات زرن الرّئيس عون في بعبدا
وللمناسبة، عبّرت الأمّ العامّة دولّي شعيا "عن خالص الشّكر والامتنان للرّئيس عون على حفاوة الاستقبال، وعن الثّقة الممنوحة لقيادته في إدارة شؤون الوطن، مستوحيةً من كلمات القدّيسة رفقا: "يد الله مع الرّؤساء"، ومن سيرتها الّتي حوَّلت الألم رجاءً والصَّمت شهادة."
وأكّدت شعيا للرّئيس عون، بحسب ما ذكر إعلام الرّاهبات اللّبنانيّات المارونيّات أنّ "الوطن والمسؤولين فيه، وفي طليعتهم شخصه الكريم، هم دائمًا في صلوات الرّاهبات اللَّواتي ينتظرن برجاء وثقة عبور لبنان إلى برّ الأمان".
وقد أعرب الرّئيس عون من جهته "عن شكره العميق وتقديره الكبير للرّهبانيَّة، متأمّلًا في قدرة القدّيسة رفقا على تحويل الألم إلى أمل ورجاء، ومؤكّدًا ثقته بأنّ الوطن بخير طالما هناك من يصلّي في الأديار ويؤدّي رسالته في مجتمع يعاني من أزمات متعدّدة. كما استلهم من تاريخ لبنان وتاريخ الرُّهبان فيه ودورهم الرّياديّ في إعادة لمّ شمل البلد والشّعب، متمنّيًا للرَهبانيّة المزيد من النّموّ والاستمراريّة."
وفي ختام اللّقاء قدَمت الأمّ العامّة دولّي شعيا إلى الرّئيس عون مجسَّمًا يحمل ذخيرة القدّيسة رفقا، واختُتمت الزّيارة بالتقاط صور تذكاريّة.