الرّاعي يلتقي تواضروس الثّاني والرّئيس السّيسيّ
رحّب البابا في كلمته بزيارة البطريرك والوفد المرافق، لمصر وللكنيسة القبطيّة، وقد شارك في الاستقبال من أساقفة الكنيسة أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدّس الأنبا دانيال، والأسقف العامّ لمصر القديمة وأسقفيّة الخدمات العامّة والاجتماعيّة الأنبا يوليوس، والأسقف العامّ لكنائس قطاع شبرا الشّماليّة الأنبا أنجيلوس، والأسقف العامّ لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر الأنبا أكليمندس، ومنسّق العلاقات عن الكنيسة القبطيّة بمجلس كنائس الشّرق الأوسط جرجس صالح، وعدد من الآباء الكهنة وأعضاء سكرتارية البابا وبعض من شمامسة الكلّيّة الإكليريكيّة.
هذا وكان للبطريرك الرّاعي لقاء مع رئيس جمهوريّة مصر عبد الفتّاح السّيسيّ، تكلّل بالشّكر للرّئيس السّيسي على دعم مصر المستمرّ للبنان وخصوصًا بعد تفجير مرفأ بيروت وإقامة الجسر الجويّ، كما شكره على المساعي الّتي يقوم بها عربيًّا وخاصّة خليجيًّا من أجل إزالة العقبات من طريق عودة العلاقات الطّبيعيّة مع لبنان وكسر عزلته الاقتصاديّة وضرورة السّعي لدعم لبنان عربيًّا ودوليًّا والتّأكيد على إعلان حياد لبنان والمؤتمر الدّوليّ.
وفي ما يتعلّق بالانتخابات النّيابيّة، أكّد البطريرك الرّاعي أمام السّيسيّ ضرورة إجراء الانتخابات النّيابيّة في موعدها، ووجوب مشاركة اللّبنانيّين بكثافة في الاقتراع واختيار من يحقّق طموحاتهم في لبنان.
كما لمس البطريرك محبّة خاصّة وكبرى من الرّئيس السّيسيّ للبنان الّذي أبدى أسفه وحزنه لما وصل إليه، مؤكّدًا استمرار وقوف بلاده إلى جانب لبنان.
كذلك تمّ تناول موضوع سلاح حزب الله الّذي اعتبره البطريرك موضوعًا إقليميًّا ودوليًّا، لافتًا إلى أنّ الحديث في لبنان كان حول استراتيجيّة دفاعيّة، لو أقرّت لربّما كان الوضع أفضل.