لبنان
26 حزيران 2020, 07:55

الرّاعي يتابع نشاطه من الدّيمان

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل البطريرك المارونيّ الكردينال مار بشارة بطرس الرّاعي أمس الخميس عضو تكتّل الجمهوريّة القويّة النّائب جوزيف اسحق بحضور النّائب البطريركيّ العام على الجبّة المطران جوزيف نفّاع وعرض معه الأوضاع العامّة في البلاد.

رحّب النّائب اسحق بالبطريرك في المنطقة باسمه وباسم النّائب ستريدا جعجع متمنّيًا له طيب الإقامة في ربوع الوادي المقدّس، وأطلعه على الانجازات التي تحقّقت على صعيد المحطّات الأثريّة والتّراثيّة التي أنجزتها مؤسّسة جبل الأرز برئاسة النّائب ستريدا جعجع في بشرّي وبزعون وبقرقاشا وحدث الجبّة والتي أعلنت النّائب جعجع عن تدشينها في 17 تموز/ يوليو المقبل برعاية البطريرك .
بعد اللّقاء، قال النائب اسحق: "تشرّفت بزيارة غبطة البطريرك بحضور سيادة المطران نفّاع وأعربت له عن سرورنا بوجوده في المنطقة وسنكون معه على موعد لرعايته افتتاح المواقع الأثريّة التي نفّذتها مؤسّسة جبل الأرز في 17 تموز المقبل".
وأضاف: "عرضنا مع غبطته الوضع الاقتصاديّ السّيّء الذي يمرّ به أبناء منطقة بشرّي خصوصًا بعد الأزمات التي تعرّض لها المزارعون خلال السّنوات السّابقة، وقد أدّى غبطته كامل التّعاون للوقوف معًا إلى جانب أهلنا في المنطقة".
وردًّا على سؤال حول مقاطعة التّكتّل لاجتماع بعبدا قال: "طبعًا استعرضنا مع غبطته الوضع السّياسيّ العام ووضعته في أسباب المقاطعة خصوصًا بعد الاجتماع الاقتصاديّ السّابق الذي لم تتّخذ من بعده أيّة إجراءات إصلاحيّة أو أيّ خطوة ايجابيّة بل على العكس اتّخذت خطوات عكسيّة إن لجهّة التّعيينات التي كانت ذبائنيّة وتحاصصيّة وبدون مراعاة لقانون التّعيين الذي صدر عن مجلس النّواب كذلك موضوع ردّ التّشكيلات القضائيّة من قبل رئيس الجمهوريّة وبالتّالي فإنّ عدم وجود أيّة إجراءات إصلاحيّة فلا داعي لأيّ اجتماعات فولكلوريّة غير جدّيّة وعمليّة لخروج لبنان من الأزمات التي يمرّ بها" .
وإلتقى الرّاعي أيضًا رئيس مجلس إدارة مستشفى المشرق الدّكتور أنطوان معلوف الذي عرض معه الأوضاع العامّة لاسيّما الصّحّيّة منها، طالبًا بركته الأبوّيّة للاستمرار في رسالة المستشفى الإنسانيّة وخدمة المريض في ظلّ الظّروف الصّعبة التي نمرّ بها .

وبعد الظهر، استقبل البطريرك الرّاعي النائب جورج عطاالله، الذي أوضح بعد اللّقاء أنّ "الزّيارة هي لالتماس بركة سيّدنا البطريرك والاستماع إلى توجيهاته الوطنيّة الحكيمة. وكان نقاش في مجمل الوضع العام وبخاصّة موضوع النّازحين السّوريّين وتداعيّاته على مختلف المستويات اللّبنانيّة، وأعمال شركتي ترابة شكا والوضع البيئيّ قي المنطقة، والمشاورات الجارية لإيجاد حلّ يحفظ الشّروط البيئيّة المطلوبة ويضمن استمراريّة عمل الشّركتين اللّتين تحتضنان أكثر من ألف موظّف مع عائلاتهم.
كما كان بحث عن أهميّة تعزيز القطاع الزّراعيّ ودعمه من مختلف الجّهات والمرجعيّات. ولمسنا من غبطته كلّ توجيه أبويّ حكيم يرعى المصلحة اللّبنانيّة العليا."