الرّاعي: لصون التّعليم العالي في لبنان وحمايته ليبقى منارة للعلم والثّقافة
وقد جرى خلال اللّقاء البحث في التّحدّيات الّتي تواجه قطاع التّعليم العالي في لبنان، وضرورة حمايته من تجّار التّربية وتشويه أو استغلالها حفاظًا على قيمة الشّهادة الجامعيّة ودورها في بناء الوطن.
وأكّد الدّكتور ورّاق أمام الرّاعي أنّ "الحفاظ على التّعليم العالي وصون الجامعات العريقة هو واجب وطنيّ، خصوصًا أنّ هذه الجامعات بما تملكه من قدرات أكاديميّة وتخصّصيّة عالية، قادرة على أن تكون رافعة حقيقيّة في مسيرة النّهوض والتّنمية". كما دعا الدّولة إلى "دعم الجامعات المعروفة وحماية رسالتها الوطنيّة والتّربويّة بما يضمن مستقبل الأجيال".
من جهته، أثنى البطريرك الرّاعي على الدّور التّربويّ والوطنيّ الّذي تضطلع به جامعة البلمند، مؤكّدًا أنّ "التّعليم العالي في لبنان يشكّل ركنًا أساسيًّا من هويّة لبنان ورسالته، ويجب صونه وحمايته ليبقى منارة للعلم والثّقافة".
البطريرك الرّاعي استقبل في الدّيمان أيضًا راعي أبرشيّة زحلة المارونيّة المطران جوزيف معوّض.
كما التقى مدير مرفأ بيروت عمر عيتاني والسّيّد سيمون سعادة بحضور المطران إلياس نصّار وتمّ عرض آخر المستجدّات المتعلّقة بتأهيل وتطوير المرفأ.
وقال عيتاني بعد اللّقاء: "تشرّفنا اليوم بزيارة سيّدنا البطريرك الّذي نعتبره مرجعيّة روحيّة ووطنيّه وأطلعته على الأمور الّتي آلت إليها التّطوّرات الّتي حصلت في المرفأ وتطرّقت إلى الرّؤيا الّتي تسعى لتحقيقها مع كافّة الجهات المانحة والدّاعمة لاسيّما الجهات الفرنسيّة الّتي ساعدتها على تركيب السّكانر وطبعًا بسعي ومتابعة مباشرة من فخامة رئيس الجمهوريّة ودولة رئيس مجلس الوزراء وبالتّنسيق والتّعاون مع وزيري الأشغال والمال إلى أن شارفنا حاليًّا على خواتيمها. كما أطلعت غبطته على الأرقام القياسيّة الّتي حقّقها المرفأ الشّهر الماضي والّتي لم تتحقّق منذ العام 2018 إضافة إلى تنشيط الحركة الاقتصاديّة. وقد استمع غبطته إلى رؤيتنا التّطويريّة وأكّد مباركته الّتي تشكّل لنا فخرًا ودعمًا لنا."
و إستبقى البطريرك الرّاعي الدّكتور ورّاق والوفد المرافق والمدير عيتاني وعقيلته والمطران معوّض إلى مائدة الغداء في الصّرح البطريركيّ.