لبنان
06 أيار 2020, 14:19

الرّاعي في اجتماع بكركي: الكنيسة لن تتخلّى عن خدمة المحبّة

تيلي لوميار/ نورسات
أطلقت الكنيسة المارونيّة خطّة عملها للإغاثة في ظلّ الأزمة الرّاهنة ضمن اجتماع ضمّ إلى جانب المطارنة الموارنة في الأبرشيّات التّسع والمطارنة المتقاعدين والرّؤساء العامّين والرّئيسات العامّات للرّهبانيّات المارونيّة، المؤسّسات الإنسانيّة والاجتماعيّة التي تؤدّي خدماتها على كافّة الأراضي اللّبنانيّة. ومن هذه المؤسّسات: الرّابطة المارونيّة، المؤسّسة المارونيّة للانتشار، المؤسّسة المارونيّة للإنماء الشّامل، كاريتاس لبنان، البعثة البابويّة، مؤسّسة الصّليب الأحمر اللّبنانيّ، جمعيّة مار منصور دي بول، المجلس المارونيّ العامّ، تجمّع موارنة من أجل لبنان، مؤسّسة كلّاسي غروب، لابورا، جمعيّة فرح العطاء، المجلس الوطنيّ لثورة الأرز، والنّائب نعمة افرام.

بدأ الاجتماع بكلمة لغبطة البطريرك الرّاعي مرحّبًا وشاكرًا كلّ من حضر وكلّ من هو غائب ومنهم المحسنين وفاعلي الخير المستترين والجمعيّات والبلديّات وأصحاب المبادرات الفرديّة وكلّ فاعلي الخير. 

وتقدّم بالشّكر للعناية الإلهيّة التي ساعدت على تأمين دعم لحوالي ٣٣٤٥٦ شخصًا بقيمة ماليّة قدّرت بحوالي 47.2 مليون دولار أميركيّ حتّى الآن.

وأضاف أنّ الكنيسة كانت ولا تزال تقدّم فرص عمل في مؤسّساتها لـ 18870عائلة براتب معدّله ١٢٥٣$ لكلّ شخص يعمل في تلك المؤسّسات.

وأكمل أنّ الكنيسة في خدمتها لم تتخلّى يومًا عن ثالوثها الرّساليّ المتكامل وهي الكرازة بالإنجيل، تقديس النّفوس بنعمة الأسرار، وخدمة المحبّة.

ولهذه الخدمة، تطوّعت لجان وهيئات قدّمت أوراق عملها في خطة الإنقاذ والإغاثة. وتوزّعت هذه الأوراق على حالة الإغاثة الطّارئة لمواكبة الوضع الحالي، والتّحضير لخطّة مستقبليّة تكون حاضرة لأيّ أزمة طارئة وفق تقنيّات التّكنولوجيا والتّواصل الاجتماعيّ الحديثة لتعبئة الاستمارات ورصد الحالات الاجتماعيّة وجمع المعلومات اللّازمة.

وتشمل هذه المساعدات إلى جانب خدمة الطّوارئ الغذائيّة، المجال الصّحّيّ والدّعم الزّراعيّ لتفعيل الإنماء وتأمين فرص عمل تساعد على الخروج من الأزمة الرّاهنة.

في هذا الاجتماع الذي تزامن مع اجتماع القصر الجمهوريّ لتدارس الخطّة الاقتصاديّة الإنقاذيّة، أمل البطريرك الرّاعي أن تكون الكنيسة والدّولة تعملان معًا لإنقاذ لبنان والإنسان.