الرّاعي زار الكرسيّ الأسقفيّ لنيابة صربا البطريركيّة في عشقوت بعيد اهتداء بولس
"بمناسبة ذكرى اهتداء شاول- بولس على طريق دمشق، الواقعة في 25 كانون الثّاني في سنكسار الكنيسة الكاثوليكيّة، وبما أنّ القدّيس بولس في حدث اهتدائه هو شفيع خاصّ لكنيسة الكرسيّ الأسقفيّ لنيابة صربا البطريركيّة في عشقوت (كرسيّ أبرشيّة دمشق سابقًا).
وبما أنّ الإقفال الرّسميّ العامّ في البلد لمواجهة وباء كورونا، مَنَعَنا من إقامة الاحتفال اللّيتورجيّ المقرّر في عشقوت بمناسبة تلك الذّكرى، والّتي تمّ اختيارها في بدايات القرن العشرين لتكون تاريخ ختام أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين، تأكيدًا على أنّ استعادة تلك الوحدة لن تتحقّق ما لم نهتد إلى المسيح وفق النّمط البولُسيّ،
وقناعةً منّي بضرورة إقامة هذه الذّكرى على صعيد الكرسيّ الأسقفيّ في عشقوت ولو بشكل رمزيّ بسيط،
دعوتُ باسمكم صاحب الغبطة والنّيافة مار بشارة بطرس الرّاعي الكلّيّ الطّوبى لزيارة صلاةٍ وتفّقّد لأعمال التّرميم الجارية في الكرسيّ منذ سنوات. وقد شرّفني غبطته وفرّحني بتلبية الدّعوة، بحضور الفريق الإداريّ والهندسيّ المشرف على تلك الأعمال.
إنّي إذ أطلب صلاتكم ودعاءكم إلى الله لنستطيع معًا، إكليروسًا وعلمانيّين، إنجاز أعمال التّرميم المتبقيّة على أمل تدشين الكرسيّ الأسقفيّ في حلّته الجديدة، في حزيران المقبل، ببركة السّيّد البطريرك وحضوره، أستودعكم بركات الله بشفاعة مار بولس والقدّيسين شفعاء البيع والأديار في نيابتنا، فنجتاز معًا هذه المرحلة الصّعبة بإيمان راسخ ومحبّة شاملة ورجاء ملتزم."