لبنان
27 أيار 2021, 05:00

الرّاعي ترأّس اجتماعًا تربويًا للأمانة العامّة للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان

تيلي لوميار/ نورسات
ترأّس البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي قبل ظهر الأربعاء، في الصّرح البطريركيّ في بكركي، اجتماعًا تربويًّا للأمانة العامّة للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان، بحضور المطارنة حنّا رحمة، يوسف سويف وأنطوان نبيل العنداري، أعضاء الهيئة التّنفيذيّة للأمانة العامّة، الرّؤساء العامّين والرّئيسات العامّات إضافة إلى أصحاب الإجازات المدرسيّة.

إستهلّ اللّقاء بصلاة افتتاحيّة لراحة نفس كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك كريكور بدروس العشرين، تلا بعدها الجميع صلاة البابا فرنسيس الخاصّة بماراثون الصّلاة في الشّهر المريميّ للحدّ من انعكاسات فيروس كورونا.

وإعتبر البطريرك الرّاعي أنّ هذا "الاجتماع تمّ لمعالجة أسباب القلق على مستقبل المؤسّسات التّربويّة ودورها ورسالتها وخصوصًا في هذه الظّروف الصّعبة الّتي يمرّ بها لبنان حيث أنّه ليس هناك ما يبشّر بالأفضل، مع عدم تشكيل حكومة حتّى الآن الأمر الّذي انعكس سلبًا على الاقتصاد وعلى ظروف وطريقة عيش النّاس وحياتهم وعلى استمراريّة عمل المدارس ورسالتها".  

ثمّ كانت كلمة للمطران رحمه عبّر فيها عن "واقع المدارس الكاثوليكيّة والصّعاب الّتي تعترضها وأقلّ ما يقال عنها إنّها خطيرة للغاية. لذلك يقتضي هذا الظّرف من الجميع التّعاون والتّضامن لما فيه خير المدرسة الكاثوليكيّة وطلّابها وأساتذتها."

وكان عرض وفق إحصائيّات خاصّة لكلّ من ليون كلزي، الأخت عفاف أبو سمرا، الأخت نزها الخوري والأب يوسف مطر عن "الواقع التّربويّ في المدارس الكاثوليكيّة والخاصّة الّذي يشهد أزمة تهدّد مستقبل الأجيال الصّاعدة وثقافتهم، والقضايا الشّاملة الّتي تعترض الأسرة التّربويّة كاملة."

بدوره شرح المطران سويف لعمل اللّجنة الّتي شكّلها مجلس البطاركة من أجل إيجاد مخارج لاستمراريّة عمل مؤسّسات الكنيسة التّريويّة والاجتماعيّة والاستشفائيّة."

وفي الختام أوصى المجتمعون "بالتّنسيق والتّضامن والتّعاون والعمل معًا من أجل إبقاء المؤسّسات الكنسيّة علامة رجاء في هذا الزّمن الصّعب الّذي يعاني منه لبنان وشعبه."