لبنان
21 تشرين الثاني 2023, 06:00

الرّاعي استقبل وفدّا من تكتّل الجمهوريّة القويّة ضمن نشاط الإثنين في بكركي

تيلي لوميار/ نورسات
إستقبل البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي قبل ظهر الإثنين، في الصّرح البطريركيّ في بكركي، وفدًا من تكتّل "الجمهوريّة القويّة" ضمّ النّوّاب: جورج عقيص، بيار بو عاصي، ملحم رياشي، نزيه متّى، إيلي خوري، غيّاث يزبك، زياد الحوّاط ورئيس مكتب التّواصل مع المرجعيّات الرّوحيّة أنطوان مراد، وكان بحث في عدد من المواضيع على السّاحتين المحلّيّة والإقليميّة.

تحدّث بو عاصي بعد اللّقاء وقال: "لقد تشرّفت مع وفد من زملائي في تكتّل الجمهوريّة القويّة بتكليف من رئيس حزب القوّات اللّبنانيّة الدّكتور سمير جعحع بزيارة سيّدنا اليوم. كلامي لن يكون في السّياسة احترامًا للصّرح الّذي يحمل صلابة وايمان مار مارون أب الطّائفة ومار يوحنّا مارون مؤسّس الطّائفة والبطريرك الحويّك مؤسّس لبنان الكبير."

وتابع: "لقد بحثنا مع سيّدنا بجميع الأمور الوطنيّة ومنها بشكل أساسيّ ثلاثة مواضيع أوّلها الخطر الأمنيّ على شعب لبنان وأمن لبنان نسبة لما يجري في غزّة وجنوب لبنان. من دون شكّ نحن وسيّدنا نستنكر المجازر بحقّ الشّعب الفلسطينيّ وأطفال ونساء ورجال وشيوخ غزّة، ولكنّنا لا نخدم الشّعب اللّبنانيّ أو الشّعب الفلسطينيّ إن رمينا بأطفال لبنان في آتون النّار. لذلك نحن نطالب بعدم المخاطرة بأمن لبنان وسلامته وتطبيق القرار 1701 لفكّ الاشتباك في جنوب لبنان وهنا نذكر بأنّ جميع الحكومات منذ 2006 لغاية اليوم دعمت في بياناتها الوزاريّة هذا الاتّفاق ما يعني أنّه يجب تطبيق القرار 1701 وأن يكون الجيش اللّبنانيّ وقوّات الأمم المتّحدة هي الحامية لجنوب لبنان ولضمان عدم انجرار لبنان إلى صراعات مسلّحة لم تأخذ الدّولة اللّبنانيّة أيّ قرار فيها وفقًا للمادّة 65 الّتي تحصر قرار الحرب والسّلم بالحكومة اللّبنانيّة بأكثريّة الثّلثين. وبنفس الحاجة للاستقرار في لبنان لدينا مؤسّسة لا زالت تعمل في أصعب الظّروف وهي تضبط الأمن والحدود وهي مؤسّسة الجيش اللّبنانيّ. لقد عبّرنا لسيّدنا عن إرادة تكتّل الجمهوريّة القويّة وحزب القوّات اللّبنانيّة بالتّمديد لقائد الجيش الحاليّ العماد جوزاف عون. وهناك خمس نقاط في هذا الموضوع أوّلها الوضع المتفجّر إذ أنّه لا يجوز تغيير قيادة الجيش في هذا الوقت أمّا النّقطة الثّانية فهي غياب رئيس للجمهوريّة فلا يجوز تعيين قائد جديد للجيش في غياب رئيس للجمهوريّة وفي موضوع قيادة الجيش نحن نريد قائدًا للجيش غير مسيّس وأيّ قائد جيش يعيّن اليوم سيكون مسيّسًا من قبل من يعيّنه كما أنّنا نريد قائدًا للجيش يتمتّع بالخبرة وأيّ تعيين لقائد جيش اليوم لن يكون لديه الخبرة الّتي يتمتّع بها العماد جوزاف عون. من هنا التّكتّل قدّم اقتراح قانون معجّل مكرّر للتّمديد سنة لرتبة عماد ليس فقط للعماد عون،  ليكون هناك شموليّة."

وإختتم بوعاصي: "من هذا الصّرح الّذي أسّس للبنان الكبير، نقول إنّ لبنان اليوم ومؤسّساته في خطر وليس تفصيلاً أن يكون البلد بلا رأس وأن ندّعي أنّ هناك إمكانيّة استقرار وازدهار وحرّيّة فيه. لذلك لا بدّ من احترام القوانين والدّستور وفتح مجلس النّوّاب لانتخاب رئيس وكما يقول سيّدنا نحن نقول إنّ المعطّلين والمعرقلين هم المسؤولون عن شلّ مجلس النّوّاب وعدم انتخاب رئيس للدّولة المهدّدة باللّا استقرار لمؤسّساتها وعدم مسك الجيش لحدودها وتحديدًا جنوبي اللّيطانيّ، إلّا أنّنا ملء الثّقة بإيماننا بلبنان وبصلابة شعبه."