الرّاعي استقبل مساعد وزير الخارجيّة المصريّ وزار السّفير البابويّ في مصر
تمحور اللّقاء حول الأوضاع المتردّية في لبنان ودور مصر في المساعدة على تخطّيها والنّهوض من جديد. بعد اللّقاء قال السّفير موسى: "نحن دائمًا نتواصل مع إخوتنا في لبنان ليس فقط اليوم إنّما على مدار الفترة الماضية، ونسعى لأن يكون هناك موقف لبنانيّ ولأن تتوافق الأطراف اللّبنانيّة على أنّ الهدف هو إعلاء لبنان، ونحن في مصر، ككلّ الدّول العربيّة جاهزون للمساعدة وقت الحاجة، وهو ما نسعى إليه الآن، واليوم لقائي مع صاحب الغبطة كان في هذا الإطار، فاطّلعت منه على آخر الأوضاع في لبنان والتّطوّرات استعدادًا للانتخابات القادمة، وأطلعني غبطته على التّطوّرات حيث يبدو أنّ هناك بارقة أمل سنتمسّك بها ونسعى لأن ينهض من هذه الكبوة في أسرع وقت ممكن."
وإختتم: "في الحقيقة الأزمة اللّبنانيّة واضحة والجميع يعلم أين هي المشكلة، وبالتّالي الوحدة اللّبنانيّة والتّوافق بين الأطراف هي الخطوة الأولى في الطّريق الصّحيح، ويأتي معها دعم مصر والدّول العربيّة الأخرى وأنا أرى أنّه طالما الإرادة متوفّرة، ما من شيء مستحيل."
بعد ذلك توجّه البطريرك الرّاعي إلى السّفارة البابويّة حيث استقبله السّفير البابويّ في مصر المونسنيور نيكولا تيفنان الّذي أقام مأدبة غداء على شرفه. وكان بحث في أهمّيّة دور الدّبلوماسيّة الفاتيكانيّة في دعم قضيّة لبنان للخروج ممّا يتخبّط به. وقد عبّر السّفير البابويّ عن محبّته الكبيرة للبنان وصلاته اليوميّة على نيّته هو الّذي عرف هذا البلد المميّز عن قرب وأحبّ شعبه الطّيّب خلال خدمته الدّبلوماسيّة كسكرتير في السّفارة البابويّة في بيروت.