الرّاعي استقبل لودريان ضمن نشاط اليوم، والتّفاصيل؟
تحدّث لودريان بعد اللّقاء وقال: "لقد أتيت للقاء صاحب الغبطة البطريرك الرّاعي وستكون هناك زيارات أخرى. لقد كان لنا لقاء مطوّل تطرّقنا في خلاله إلى الوضع في لبنان وتبادلنا الآراء حول وضع التّأزّم السّياسيّ وتداعيات الأزمة الاقتصاديّة على الحياة الاجتماعيّة لجميع اللّبنانيّين ."
وتابع: "لقد عرضت لغبطته نقاط هذه المهمّة، وأنا قد زرت لبنان عدّة مرّات وعلاقتي به قديمة وبسبب هذه المشاعر الّتي أحملها تجاه هذا البلد طلب منّي رئيس الجمهوريّة أن أقوم بمهمّة التّشاور والاستماع إلى المعنيّين بطريقة تساعد هذا البلد على الخروج من أزمته السّياسيّة. إنّ رئيس الجمهوريّة يحبّ لبنان كثيرًا وهذا ما أظهره في عدّة مناسبات وهو مصرّ على تحريك كلّ ما هو ضروريّ لحلّ هذه الأزمة ومشاعره الاستثنائيّة حيال هذا البلد هي سبب اختياره لي للقيام بهذه المهمّة مع كلّ المعنيّين للخروج فورًا من الأزمة السّياسيّة ووضع تصوّر لأجندة إصلاحات لكي يستعيد البلد حيويّته وأمله بالخروج من محنته."
وإختتم لودريان: "أنا هنا لهذا الغرض ولن أفوّت أيّ فرصة سأستمع إلى الجميع في هذه الزّيارة الّتي ستتبعها زيارات أخرى لمرافقة اللّبنانيّين للخروج من هذه الأزمة. أنا لا أحمل أيّ طرح لكنّني سأستمع إلى الجميع والحلّ في الدّرجة الأولى يأتي من اللّبنانيّين".