الرّاعي استقبل الوزير السّابق زياد بارود ضمن نشاط اليوم
وأكّد أنّه فيما يتعلّق بالجلسة الانتخابيّة المنتظرة وفي حال كان هناك توافق على اسم معيّن، فهو سيكون خارج المنافسة وسيبارك للرّئيس الّذي يجب أن يكون رئيسًا جامعًا وأن يؤدّي مهمّة إنقاذيّة، ولكن في حال لم يحصل هذا التّوافق في جلسة الانتخاب، فكلّ الاحتمالات واردة بما فيها الاستمرار في المعركة الرّئاسيّة.
بارود شدّد في دردشة مع الإعلاميّين أنّه حان الوقت لضرروة انتخاب رئيس يساهم في نهضة البلد مع حكومة نظيفة تستطيع أن تواجه التّحدّيات الكبيرة الّتي تنتظر البلد، لافتًا إلى أنّ الاستحقاق الرّئاسيّ يجب أن يكون لبنانيًّا ولو حاول بعض أصدقاء لبنان المساعدة في إنجازه، ولكن على النّوّاب أن ينتخبوا الرّئيس.
بارود اعتبر أنّ جلسة الخميس هي محاولة أخيرة للتّوصّل إلى توافق يبقى رهن السّاعات المقبلة، متمنّيًا أن تستطيع الكتل النّيابيّة التّقاطع على رئيس يجمع اللّبنانيّين، وإلّا سنكون أمام دورات مفتوحة ومتتالية كما قال الرّئيس برّي.
وعن سؤاله عن الاسم الّذي يدعمه للرّئاسة، قال بارود إنّه ليس نائبًا ولا قرار له في هذا السّياق ولكنّه يدعم أيّ اسم يتمّ التّوافق عليه، مشدّدًا أنّه حان الوقت لرئيس سيّادي وليس رماديًّا.
وعن ضرورة تعديل الدّستور في حال كان التّوجّه لانتخاب قائد الجيش، لفت بارود إلى أنّه من النّاحية القانونيّة البحتة، يجب أن يُعدّل الدّستور وفي حال لم يُعدّل فالطّعن بحاجة إلى ثلث المجلس، فالموضوع هو سياسيّ أكثر منه قانونيّ.