الرّاعي استقبل الشّيخ بهاء الحريري، والتّفاصيل؟
وقال الحريري بعد اللّقاء: "أشكر غبطة البطريرك على هذا اللّقاء ونحن على علاقة قديمة معه منذ التقينا في روما ومنذ ذلك الوقت نعتبر العلاقة أساسيّة ومهمّة للبنان. أقول ذلك للتّاريخ فالموارنة جاؤوا إلى لبنان منذ 1400 سنة وأسّسوا لبنان."
وأكّد على العلاقة المستقرّة دائمًا مع المسيحيّين، وتابع: "أمّا اليوم حديثًا علينا أن نعمل كما الحريريّة الّتي توحّد ونعيد لها الزّعامة الوطنيّة الّتي ترتكز على بناء المؤسّسات وهذا ما سعى إليه الرّئيس رفيق الحريري رحمة الله عليه وآمن به وهذا الموضوع لا يمكن أن يكون إلّا ضمن كلّ المكوّنات اللّبنانيّة. لذلك أتينا لنقول لغبطته نحن وإيّاك يدًا بيد للعمل على إحياء دولة المؤسّسات والرّئيس رفيق الحريري رحمه الله كان يعوّل على ذلك ويقول سنصل بالبلاد إلى دولة تعطي المواطن كلّ حقوقه .
نحن اليوم نشهد إجهاضًا لهذا المشروع لذا علينا إعادة إحيائه بتضامننا وعد التّمترس كلّ بمكتنه كي لا نسمح بسقوط مشروع دولة المؤسّسات. قصدنا هذا الصّرح المنبر الكريم لنقول ونؤكّد أنّ أساس الموضوع هو بناء دولة المؤسّسات. أكرّر شكري لغبطته وأؤكّد أنّ إيماننا بهذا البيت كبير وهذه الخطوة الأولى لخطوات قادمة من أجل ترسيخ العلاقة والوصول بالبلد إلى برّ الأمان."