الرّاعي استقبل البخاري ضمن نشاط الأمس، ماذا في التّفاصيل؟
وشدّد البخاري على "وجوب وضع حدّ للفراغ الرّئاسيّ بأسرع وقت ممكن، مع التّأكيد على أنّ مبادرات البطريرك كفيلة بتحقيق الشّراكة والمحافظة على الوحدة الوطنيّة في لبنان"، مضيفًا "أنّ المملكة تعتبر أنّ الاستحقاق الرّئاسيّ شأن سياسيّ داخليّ لبنانيّ بامتياز وقرار الخيارات السّياسيّة يؤخذ ويصنع في بيروت والمملكة ضدّ الإملاءات في هذا الموضوع من أيّ جهة كانت ".
وعبّر البخاري عن "ثقة المملكة بتوصّل اللّبنانيّين إلى توافق يؤمّن استعادة ثقة المجتمع الدّوليّ، ويساهم في إيجاد الحلول الملائمة للأزمة السّياسيّة والاقتصاديّة والأمنيّة في لبنان، مؤكّدًا "أنّ بلاده لا تعترض على أيّ مرشّح رئاسيّ يحظى بثقة اللّبنانيّين أنفسهم، فأيّ رئيس ينتخبه المجلس النّيابيّ ترحّب به المملكة الحريصة على التّعاون ودعم لبنان، وذلك انطلاقًا من حرص المملكة على ألّا تتّهم بتعطيل الاستحقاق الرّئاسيّ وأنّ انتخاب الرّئيس هو شأن داخليّ وهي بالتّالي لا تضع الفيتو على أيّ مرشّح ولا تدعم أحدًا لذلك ترفض زجّهما في الشّؤون الدّاخليّة للبنان ".
وإلتقى الرّاعي الوزير السّابق ابراهيم الضّاهر وروي عيسى الخوري وكان عرض للتّطوّرات على السّاحة المحلّيّة.