الرئاسة الجديدة للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة تستقبل المهنئين

المطارنة النائب البطريركي العام سمير مظلوم، وبولس منجد الهاشم وفرنسوا عيد ومنير خيرالله. والرؤساء العامين الاباتي داود رعيدي رئيس عام الرهبانية الانطونية، مالك بو طانوس رئيس عام جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة، الام جوديت هارون الرئيسة العامة للراهبات الانطونيات، الام دنيز عاصي الرئيسة العامة للراهبات الشويريات، الرئيسة العامة للراهبات الحلبيات، الخوراسقف عصام ابي خليل رئيس الاكليريكية المارونية في غزير مع معاونيه في الاكليريكية. والنواب: اميل رحمة وحكمت ديب ووديع الخازن على راس وفد ووليد خوري والوزير ناظم الخوري ونعمة افرام رئيس المؤسسة المارونية للانتشار مع وفد مؤلف من السيد شارل الحاج والسيد جوزف اسطفان والسيدة هيام بستاني مع طلاب الاكاديمية المارونية والبالغ عددهم حوالي 50 شخص قادمين من بلدان الانتشار. هذا بالاضافة الى شخصيات رسمية: الجنرال شامل روكز والسفير خليل كرم والاستاذ شربل وهبة والاستاذ رفيق شلالا والعديد من رؤساء البلديات والمخاتير والعديد من كبار الضباط والقضاة والاعلاميين والرهبان والراهبات ووفد من اساتذة واداريي جامعة الروح القدس الكسليك. ومن اطباء وعمال مستشفى سيدة المعونات الجامعي والاصدقاء. كما تلقى الاب عام عدة اتصالات ابرزها اتصال من الرئيس اميل لحود والجنرال ميشال عون والنائب ستريدا جعجع.

ببسمة وتواضع يستقبل الأب العام المهنئين كاشفاً لتيلي لوميار قراره في المرحلة الراهنة بعدم التصريح للإعلام مكلفاً النائب العام والمدبر الاول الاب كرم رزق مهمة التواصل مع الجسم الاعلامي. الاب كرم أكّد مواصلة عيش الحياة الرهبانيّة باصالة ووفاء لروح المؤسسين مشدداً على قرب الرهبانيّة من الشعب بخاصة الفقراء والمهمشين ومنوها بدور الرهبانيّة الروحيّ والاجتماعيّ والتربويّ والوطنيّ. وأشار إلى أن مسؤولية الرئاسة الجديدة هي الأمانة لرسالة الكنيسة لافتاً الى دور الرهبانيّة الوطنيّ الجامع وقال:" لن نكون فريقاً وما نريده للبنان سامي ، آملا انتخاب رئيس للجمهورية لانه لا شيء صعب اذا كانت المصلحة العامة هي التي تجمع." المدبر العام الأب طوني فخري الذي يمثل للمرة الثانية عنصر الشباب في مجلس المدبرين، أكّد على المحافظة على وجه الرهبانيّة الرسولي الذي يتطلب حكمة الكبار واندفاع الشباب من أجل خدمة الكنيسة في كافة الميادين. ولفت إلى التعاون مع المؤسسة المارونيّة للإنتشار لحث الجاليات على التسجيل واستعادة الجنسية وتوعية مسؤولية المواطنين تجاه الدولة.
أمّا والدة الاب العام السيدة أليس هاشم فتحدثت عن شغف ابنها بالحياة الرهبانيّة منذ الصغر وتربيته في كنف عائلة مسيحية ملتزمة، وقالت:" نحن لسنا اهلا لهذا الاستحقاق ولكن لتكن مشيئة الله".
ومن دير شاهد على الدور الوطني للرهبانيّة البلدية، كشف رئيس مجلس العام الماروني وديع الخازن لتيلي لوميار عن لقائه في الفاتيكان بأمين سر الدولة للشؤون الخارجية المطران بول ريتشارد غالاغر وامين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين فأكّد أن الفاتيكان لم يتوقف يوماً عن التّحرك من اجل أنتخاب رئيس للجمهورية يكون الضامن لاستمرار الوجود المشرقي. وشدّد على ان الفاتيكان جاد في التعاطي لانهاء الفراغ من خلال التواصل شبه اليومي مع السفير الباباوي في لبنان المطران غابريال كاتشيا ومن خلال اتصالات جدية مع الدول المعنية بانتخاب الرئيس.
الى ذلك يبرز موقف الأباتي طنوس نعمة الاب العام السابق الذي يجول بتواضع بين المهنئين رافضاً التصريح للاعلام ومردداً:" انا اعود الى الحياة الرهبانية البسيطة بفرح وتواضع على مثال القديس شربل." و من بين المهنئين الاساقفة سمير مظلوم وحنا علوان ومنير خيرالله، ورؤساء الرهبانيات والراهبات ووزراء ونواب وشخصيات عسكريّة واجتماعيّة وديبلوماسيّة ورئيس المؤسسة المارونية للانتشار نعمت افرام.