الرّؤساء العامّون للرّهبانيّات المارونيّة الثّلاث اجتمعوا في اللّويزة، والمناسبة؟
خلال اللّقاء، "استعرض الحضور عمل ونشاط القطاعات الرّهبانيّة: النّاشئة الرّهبانيّة والحياة الرّوحيّة، الاقتصاد، الرّعايا والرّسالات وقطاع التّربية، وأكّدوا في ضوء المعطيات الرّاهنة على أهمّيّة التّعاون والتّنسيق والاستفادة من خبرات البعض من دون الخروج عن ثوابت الكنيسة المارونيّة".
وفي مستهلّ اللّقاء وجّه الأباتي رزق كلمة رحّب فيها بالرّئيس العامّ للرّهبانيّة اللّبنانيّة المارونيّة الأباتي هادي محفوظ والرّئيس العامّ للرّهبانيّة الأنطونيّة المارونيّة الأباتي جورف بو رعد، مع المدبّرين العامّين للرّهبانيّات المارونيّات الثّلاث، وقال بحسب إعلام الرّهبانيّة:
"سنة يوبيلٍ، سنة نعمة، سنة عودة إلى الجذور وقراءة الحاضر على ضوء نعم الرّبّ والأعمال الّتي ائتمنّا عليها وما قمنا به، وتحضيرٍ لسنين قادمة نريدها مشرقة، مثمرة، نسير في النّور، مصباحنا الكلمة، نورنا وسبيلنا.
نجتمع اليوم في بيت العذراء السّاهرة، سيّدة اللّويزة، الدّيرِ الّذي شهِد على مؤتمرات مهمّة ومجامع عريقة، منها المجمعِ اللّبنانيّ المشهور الّذي عقد سنة 1736. في كلمتي هذه أودّ أن أُرحّب بكم، إخوة وأبناء لهذا البيت. و"ما أجمل أن يجتمع الإخوة يقول داود، ... هناك يأمر الرّبّ بالبركة والحياة إلى الأبد."
نحن اليوم نجتمع كإخوة في مسارٍ رهبانيٍّ واحد وهمٍّ رهبانيّ واحد: أن نتقدّس في كلِّ ما نعمل، وأن نكون ركيزة نشيطة في الكنيسة السّينودوسيّةِ. في السّنين الّتي مرّت، واجهنا تحدّيات وصعوبات، لكنّنا بالاتّكال على الله وفي كنف مريم العذراء، انتصرنا... وإنّ لقاءنا هذا هو لننمو معًا ونتعلّم من خبراتنا واختباراتنا وأن نفكّر معًا لمستقبل رهبانيّاتِنا وازدهارها على كلِّ الأصعدة، لخدمة النّفوس وخلاصها."
وفي الختام، أولم الرّئيس العامّ على شرف الحاضرين وتبادلوا التّهنئة بالعام الجديد.